وقع الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والشيخ إيرجان مايميروف المفتي العام لدولة كازاخستان مساء أمس بروتوكول تعاون بين دار الإفتاء المصرية والإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان؛ وذلك في إطار التعاون المستمر وتبادل الخبرات بين الدار والمؤسسات الإفتائية في العالم. ويشمل البروتوكول التعاون في إجراء الدراسات اللازمة لإدراك الواقع، وتتبع الظواهر الاجتماعية المختلفة، ومقتضيات التنمية الشاملة للمجتمعين المصري والكازاخي، وتتبع الأفكار الناشئة والتيارات المختلفة الشائعة في هذه المجتمعات. كما نص البروتوكول على قيام دار الإفتاء المصرية بإيفاد المدربين إلى كازاخستان واستقبال العلماء والباحثين التابعين للإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان لتدريبهم على علوم الإفتاء، وذلك من خلال الدورات التدريبية المتنوعة سواء بالتدريب المباشر أو عن طريق موقع إعداد المفتين عن بُعد. وشمل البروتوكول كذلك، تبادل المطبوعات والبحوث الإسلامية والمجلات العلمية التي تنشر فيها الدراسات والأبحاث والفتاوى الفقهية وغيرها، والتعاون في مجال البحوث والدراسات المتعلقة بحفظ التراث الإسلامي وإحيائه وتحقيقه وتصنيفه ونشره وتوزيعه، سواءً كان ورقيًّا أو إلكترونيًّا أو مسموعًا أو مرئيًّا، وتنظيم اللقاءات الدورية بين العلماء والباحثين. وأكد مفتي الجمهورية عقب توقيع البروتوكول مع نظيره الكازاخستاني استعداد وترحيب دار الإفتاء بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم، إيمانها بدورها ورسالتها الوسطية، مؤكّدًا على أهميّة الارتقاء بالفتوى وعلومها في حياة الأمم والشعوب. ومن جانبه، عبر مفتى كازاخستان عن سعادته بوجوده في رحاب دار الإفتاء، مؤكدا على ضرورة زيادة أوجه التعاون والتبادل الثقافي والعلمي بين الجانبين.