كانت محافظة المنوفية على موعد مع إحدى قضايا الخيانة الزوجية والتي انتقلت فصولها عبر سيناريو درامي مثير إلى أروقة المحاكم وسرادقات النيابة العامة وفي نيابة مركز منوف كانت البداية للكشف عن ملابسات القضية . حيث باشر محمود صلاح وكيل نيابة المركز التحقيق فى واقعة أغرب من الخيال كانت بطلتها "ف.م.ع" - ربة منزل والتي وقفت تحكي قصتها مع عالم الخيانة الزوحية والانغماس في بحر العسل دون علم زوجها المزارع البسيط والذي كان يعاني من حالة مزمنة من الإصابة بالضعف ما أدى لانزوائه بالحقل ومغادرة المنزل لساعات طويلة من النهار هربا من ضعفه والسهام التى تطلقها زوجته اللعوب لتصيبه فى أعز ما لديه – رجولته. وقف الزوج مكتوف الأيدي لا يدري ما العمل حيال تدهور حالته النفسية بينما ترامت إلى مسامعه أنباء مؤكدة تشير إلى خروج الزوجة اللعوب بعن حدود المألوف بمجتمع القرية الريفي الأصيل إذ تصاعدت الهمزات واللمزات بين جيران الزوج بالحقل والمنزل عن سير الزوجة "على حل شعرها " كما يقولون بالريف دون أدنى اعتبار لمشاعر الزوج المغلوب على أمره ضاربة بالتقاليد والأعراف عرض الحائط. وذات ليلة تكشفت الحقيقة المؤلمة حيث تعقب الزوج خط سير زوجته اللعوب ليجدها تنحدر بمسلكها إلى إعلاء نزواتها وإرضاء رغباتها المجنونة لتنخرط بين أحضان أحد أبناء القرية من الشباب المنفلت. وهنا تجمدت الدماء بعروق الزوج المسكين وهم بالتخلص من زوجته إلا أن القدر منحها فرصة جديدة للحياة بعد أن استشعر العشيق "فهمي" ابن الثلاثين عاما وقع أقدام غريبة وأنفاس تلهث بشده نحو الانقضاض عليه وعلى عشيقته أثناء بارتشافهما رحيق المتعة الحرام بغرفة ملتصقة بمخزن للأخشاب على بعد كيلو مترات من أطراف مركز منوف. ووسط مشاعر الحسرة والإحساس بالعار تقدم الزوج المسكين لتحرير بلاغ بنيابة مركز منوف يتهم خلاله زوجته اللعوب بارتكاب الخيانة الزوجية .