هو ل "محيط" مش أي راجل يقدر هي ل " لمحيط " مجتمع ذكوري يمارس الإحباط علي المرأة هل يستطيع الرجل الدفاع عن قضايا المرأة ؟ هل يمكنه مناقشتها رغم اختلافه عنها في النوع ، هل يمكن أن تساوره الرجل نفس المشاعر التي تجتاح نفس المرأة عند امتهان كرامتها وسلب حقوقها ؟! انه سؤال تجلى في عقولنا كثيراً وأرق تفكير البعض بينما البعض الآخر لا يبلون به ... هنا حاولت شبكة الإعلام العربية "محيط " التوصل إلي إجابة لعلها تريح الكثيرين فكان الناس ما بين مؤيد ومعارض للفكرة . مجتمع ذكوري طرحنا السؤال علي البعض وكانت الإجابات كلاتي: تقول أمينة العراقي :" خلينا نكون أكثر صراحة، إذا لم تكن شعرت بالقضية أو تضررت منها فلن تستطيع الدفاع عنها بشكل جيد ، وبمعنى آخر المتضرر من الشئ هو الذي يطالب بحقه فيه، ولكن الغير متضرر يدافع بشكل مؤقت ولسبب معين ومع زوال السبب يزول الاهتمام بالقضية " وفي نفس السياق تقول نورا رمسيس :"مشكلة مجتمعنا أنه ذكوري ، ومن يدافعون عن حقوق المرأة أقلية ورغم ذلك فانهم يدافعون عن هذه القضية باقتناع معترفين بأن المرأة نصف المجتمع وهذه حقيقة مؤكدة " وتضيف :"أما بقي الرجال لا يفهمون ذلك لأنهم تربوا علي كلام آبائهم وأجدادهم ولم يعطوا لأنفسهم الفرصة للتفكير والتثقيف ولذلك يمارسون العنف ضد المرأة ". الرجل اول مدافع عن المرأة بينما نجد ألفت ماهر لها رأي مختلف تماما حيث تشير إلي أن أول من دافع عن قضايا المرأة ودعي الي أن تنال حقوقها هو الرجل"قاسم أمين " . فهؤلاء الرجال ترسخت لديهم فكرة الانسانية والمساواة بغض النظر عن اختلافهم في النوع ويكفي أنهم يشعرون أن المجتمع بدون مساواة ليس مجتمعاً حقيقياً. مش أي راجل أما بالنسبة للرجال الذين كان السؤال يمسهم بشكل كبير فبدأ الكاتب هشام شعبان كلامه "لمحيط " : "مش أي راجل".... لابد للرجل الذي يتكلم عن قضايا المرأة أن يكون مؤمنا بدور المرأة الحيوي والضروري في المجتمع وأن يكون مقتنعا أن تهميشها شئ كارثي . فيما أشار إلي إن فكرة كل واحد يدافع عن جنسه ليست قاعدة فالقاعدة أنك تدافع عن الحق وليس عن جنسك وللمرأة حق التمثيل والمشاركة والتواجد. بينما يري عبدالله الجندي أن مهما دافع عن قضايا المرأة لن يدافع بالصورة المطلوبة حيث يقول :" مهما أكون بذلت من جهد لأفهم قضية المرأة ومهما تعمقت في القضية لأصل إلي الفهم الفكري والانساني لقضية المرأة الا أنني لن أشعر بما تشعر لأفهمه فيمكنني أن أسمع احساسها فيما يحدث لها من انتهاك ولكني لن أشعر به ليزيدني ايمان بالفضيلة فكل ما يهمني أن أرىى مجمتمع فيه مساواة أما هي فلها بعد عاطفي في القضية ". ويقول يوسف مجدي :"لكي تأخذ المرأة حقوقها كاملة يجب أن تكون علي نفس مستوي الرجل " ،ويضيف :" في المجتمعات الجاهلة مثل مجتمعنا هذا صعب ولكن يجب أن يأتي الأمر بالتدريج ،وليس هناك مانع أن يدافع الرجل عن حقوق المرأة مع أنه ليس متضرر لأنه قد يجدها في أخته أو زوجته أو أمه أو بنته". وعبر عبدالله المصري عن مساواة المرأة بالرجل بقوله :" يستطيع الرجل أن يدافع عن حق المرأة اذا كان مقتنع أن الرجل والمرأة من خلق الله سواء ولهما نفس الحقوق وعليهما نفس الواجبات ،ودور الرجل لا يكثر ولا يقل عن دور المرأة في المجتمع ما عدا أشياء معينة مثل الميراث والأخذ بالشهود وهذه ضوابط ربانية لا يمكن اختراقها". اقرأ أيضا فى هذا الملف * اليوم العالمي للمرأة في مصر..نساء بلا قيود * هن لتغيير هو .. مؤيد وهي معارض * سينما المرأة .. هو باين في ضحكتها وهي ظل الرجل * هي أرقام من الإنتهاكات وهو حقوق للمرأة * وطن بلا حقوق نسوية ** بداية الملف