تتواصل جهود البحث الدولية حاليا عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي كانت تقل 239 شخصا ويخشى أن تكون قد تحطمت في بحر الصين الجنوبي خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين. ووفقا لما جاء على وكالة الانباء الالمانية كانت الطائرة وهي من طراز بوينج 777-200 قد اختفت بعد نحو ساعة من مغادرتها كوالا لمبور الساعة 1241 صباحا (1641 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة). وكان من المقرر أن تصل إلى بكين الساعة 0630 صباحا. وقالت الشركة إن الطائرة كانت تقل 227 راكبا، بينهم رضيعان، بالإضافة إلى 12 شخصا هم أفراد الطاقم. وتم إرسال فرق بحث وانقاذ من ماليزيا وفيتنام والصين وسنغافورة والفلبين إلى بحر الصين الجنوبي، وهي المنطقة التي كان من المفترض أن تكون الطائرة فوقها عندما فقد الاتصال بها. ولم يتم حتى الآن رصد أي حطام للطائرة. وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين إن بلاده تراجع تقريرا لأحد مسؤولي البحرية الفيتناميين بأن الطائرة تحطمت في البحر. وأضاف :"نظرا لأن التقرير ذكر البحرية الفيتنامية، يجب أن نتحقق من ذلك معهم" موضحا أنه طلب بالفعل من الجيش الاتصال بنظيره الفيتنامي. وقالت شركة الخطوط الجوية الماليزية في بيان إنه ليس لديها بعد أي معلومات عن مكان الطائرة المفقودة. وأوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الماليزية أحمد جوهري يحيى أن الطائرة أجرت آخر اتصال لها من على بعد 222 كيلومتر (120 ميل بحري) من شرق مدينة كوتا بارو الماليزية. وأضاف، في مؤتمر صحفي، :"ينصب تركيز شركة الطيران على العمل مع جهات الاستجابة للحالات الطارئة والسلطات والحصول على الدعم الكامل.. قلوبنا ودعواتنا مع جميع الركاب وأفراد الطاقم المتضررين وأسرهم". وتابع :"تعمل الخطوط الجوية الماليزية حاليا مع السلطات التي أرسلت فرقها للبحث والإنقاذ من أجل تحديد موقع الطائرة". وأشار جوهري إلى أن قائد الطائرة المفقودة طيار مخضرم يعمل لدى الخطوط الماليزية منذ عام 1981 ولديه خبرة تبلغ 18365 ساعة طيران.