أدانت المحكمة الجنائية الدولية، أحد زعماء التمرد في الكونغو بتهمة القتل والنهب، على خلفية هجوم دموي بقرية شرقي البلاد، لكنها برأته من تهم الاغتصاب والاستعباد الجنسي واستخدام الأطفال كجنود. ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية عن رئيس المحكمة برونو كوت قوله "إن جيرمان كاتانجا لعب دورا مهما في الهجوم الذي شنه متمردون مسلحون على قرية بوجورو، وهو ما عزز من قدرة الجماعة المسلحة في العملية". ولم يبد كاتانجا أي تأثر، عندما أدانه القضاة بالاشتراك في الهجوم الذي شهدته قرية بوجورو في 24 من فبراير 2003، حيث طعن نحو 200 مدني حتى الموت، فيما اغتصب كثير من النساء، اللاتي تحولن إلى مستعبدات جنسيا.