أكد رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) نوري أبو سهمين ، أن دماء الشهداء الأبرار، والمعاناة التي عاناها الشعب الليبي ، أمانة عظيمة لن يتم التفريط فيها ، مشيرا إلي أن المسيرة ستتواصل لكي يتحقق المسار السلمي ، ويتم تسليم سلطة المؤتمر الوطني العام إلى أعضاء منتخبين . وأشار " ابوسهمين" ، في كلمة وجهها للشعب الليبي اليوم الاثنين جراء حادثة اقتحام محتجين للمؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) إلى أنه تم التشاور مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات لإيجاد طريقة مثلى عاجلة قريبة للتمكين من إجراء انتخابات عاجلة واستفتاء يمكن من الانتقال إلى انتخاب مجلس انتقالي آخر أو مؤتمر وطني أو برلمان قادم رئاسي أو برلمان مباشر أو غير مباشر ، بالإضافة إلى التواصل الدائم مع "لجنة فبراير" الذين أكدوا بأنهم سيقدمون تقريرهم للمؤتمر بعد غد الأربعاء. وأعرب " أبو سهمين " ، عن أسفه للاعتداء الصارخ الذي تعرض له المؤتمر الوطني العام - مقر السيادة الشرعية - المؤتمر الذي انتخبه الشعب، محييا كل الثوار الأبطال الذين حافظوا على هذه المباني ، ومعبرا عن ثقته بأن تستكمل هذه المسيرة . ونبه من يحاول التغرير ببعض الشباب لصغر سنهم - بتشجيعهم على أفعال خارج الشرعية وضدها ، ويزودهم بالمال أو بالأسلحة أو بالذخائر للاعتداء على مثل هذه المقرات - فأنه واهم . كما أعرب " أبوسهمين " ، عن تمنياته بالشفاء العاجل للسادة الأعضاء ، الذين تعرضوا للإصابة في هذا الاعتداء.