رحب عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي بوحدات من الجيش المصري وصلت إلى بلاده للمشاركة في "التمرين الموحد" مع القوات المسلحة لدولة الإمارات. وقال آل نهيان عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أهلاً بجيش الكنانة في بلدهم الإمارات، حفظ الله مصر ذخراً للعرب". وتجري قوات من الجيشين الإماراتي والمصري تمرينا موحدا مشتركا بهدف "رفع القدرة العسكرية القتالية والتأهب لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية . وفادت الوكالة باكتمال وصول وحدات من القوات المسلحة المصرية للمشاركة في التمرين الموحد المشترك مع نظيرتها الإماراتية، فيما لم تحدد الوكالة متى سيبدأ التمرين ولا مدته. ويأتي هذا التمرين، بحسب الوكالة، بهدف "تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات في المجالات العسكرية مما يسهم في رفع القدرة العسكرية القتالية والتأهب لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، وزيادة التنسيق بين القوات المسلحة" في البلدين. ويشتمل التمرين على أحدث نظم التدريب العسكري المتقدم والنظريات القتالية في مختلف صنوف التدريب والأسلحة الحديثة المتطورة، وفقا للوكالة الإماراتية. من جانبه قال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أحمد محمد علي، في بيان على صفحته الرسمية عبر فيسبوك أمس، إنه "تأكيدا على العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين في كافة المجالات وصلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عناصر القوات المسلحة المصرية لتنفيذ التدريب المصري الإماراتي المشترك ( زايد 1)". وأضاف علي أن التدريب "يستمر على مدار أسبوعين بمشاركة وحدات من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة لكلا البلدين" . وكان رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، الفريق صدقي صبحي، قد زار الإمارات لعدة أيام الشهر الماضي، والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث جرى بحث التعاون بين البلدين، وخاصة فيما يتعلق بالشؤون الدفاعية وتبادل الخبرات والزيارات والتنسيق المشترك. وأجرى رئيس أركان الجيش الإماراتي، الفريق حمد الرميثى، مباحثات مشتركة في القاهرة مع الفريق صبحي في يناير / كانون الثاني الماضي.