تقدم عدد من الصحفيين من أعضاء الجمعية العمومية بمذكرة لنقيب الصحفيين، ضياء رشوان، تحمل رقم 1420 / 2 / 3 / 2014 ، وذلك للمطالبة بتحديد أجر عادل يضمن حياة كريمة للصحفيين وأسرهم، وبدل مخاطر في الوقت الذي بات فيه الموت أو الإصابة يهدد الصحفيين في كافة المواقع، وذلك المطالبة بإصدار رئيس الجمهورية لقانون يقضى بإسقاط الديون عن المؤسسات الصحفية المتعثرة لكي تتمكن من القيام بدورها . وأشاروا في المذكرة التي وقع عليها عشرات الصحفيين من المؤسسات الصحفية المختلفة إلى أن مهنة الصحافة تمر بفترة حرجة من تاريخها، نظراً لتردى الأوضاع المادية والأدبية، وهو ما يؤثر سلباً على أداء رسالتها في الدفاع عن الحريات والقيم وكشف الحقائق فى الوقت الذى خرجت جميع فئات المجتمع إلى الشوارع تعبيراً عن غضبها من تردى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بينما التزمت نقابتنا الموقرة الصمت أملاً في أن تجد من الجهات المسئولة تقديراً لدورها ولأعضائها، ومساعدة المؤسسات الصحفية القومية المتعثرة إلا أن هذا لم يحدث . وأكدوا أن أعضاء نقابة الصحفيين يفوضون المجلس بتوجيه هذه المطالب المشروعة والملحة إلى الرئيس عدلي منصور، رئيس الجمهورية ، والمهندس إبراهيم محلب، ورئيس الوزراء، والكاتب الصحفي جلال عارف، رئيس المجلس الأعلى للصحافة، أملاً في الاستجابة لها قبل الدخول في أية خطوات تصعيديه .