عقد ضياء رشوان المرشح المستقل علي منصب نقيب الصحفيين مؤتمرا صحفيا بمقر نقابة الصحفيين، هاجم فيه رؤساء تحرير الصحف القومية معتبرًا أن المعركة لم تصبح بين اثنين من الصحفيين وأنها أصبحت بينه و بين الحكومة التي حشدت الآن كل جهودها من أجل إسقاطه. واتهم رشوان خلال مؤتمره الصحفي اليوم ببهو نقابة الصحفيين ظهر اليوم كلاًّ من عبد الله حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء (الشرق الأوسط)، وأسامة سرايا رئيس تحرير (الأهرام) بتهديد مؤيديه هاتفيًّا بالنقل من مؤسساتهم الصحفية والحرمان من الحقوق المادية، فضلاً عن تكثيف استخدام الموارد الخاصة بكلا المؤسستين من هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر في حملة الدعاية لمكرم. من جهةٍ أخرى أكد رشوان الشائعات التي تدور داخل تلك المؤسسات حول دعم رؤسائها لمكرم؛ خوفًا على مناصبهم بعد تلقيهم تهديدات من جهاتٍ في الحزب الحاكم بذلك في حالة فوز رشوان بمنصب النقيب، وأضاف داعيًا محرري تلك المؤسسات باتخاذ الانتخابات كفرصة لتغيير قياداتهم الصحفية حال اختيارهم للتصويت لصالحه ولصالح التغيير. وشدد على أن المعركة الانتخابية الآن تدور بين طرفين؛ هما طرف التغيير وتحالف واسع لرؤساء تحرير الصحف القومية وسط حملةٍ من الضغوط والإغراءات، وناشد الجهات المعنية التدخل لمنع تلك الضغوط التي تتابعها كافة وسائل الإعلام العالمية، وتساءل: كيف سيدافع مكرم عن الصحفيين حال انتخابه نقيبًا إذا سمح بانتخابه بتلك الطريقة؟!. وفتح رشوان النار على بعض أعضاء مجلس النقابة ممن تدخلوا في العملية الانتخابية، وكانوا طرفًا في المعركة مثل حاتم زكريا سكرتير النقابة الذي ساهم بعدم تناسب الكتل التصويتية مع المندوبين؛ حيث إنه أرسل للجنة القضائية كشوفًا بأسماء 17 مندوبًا من (دار الهلال) رغم أن قوتها 150 محررًا، و5 مندوبين من (الأهرام) رغم ان قوتها 1500 محرر؟، فضلاً عن استغلاله لاتحاد الصحفيين العرب لإدارة حملة صحفية ضده. وعاود رشوان حديثه عن ضرورة مناصرة الجمعية العمومية له حتى يستطيع تحقيق هدف الجميع المتمثل في قدرة النقابة علي النهوض بالمهنة من جديد. وأثناء المؤتمر سأله العديد من الزملاء الصحفيين عن الجديد الذي سوف يقدمه والخدمات فكان جوابه سوف نقدم الجمعية العمومية وبها نستطيع أن نحقق كل شيء من ارتفاع أجور إلى إلغاء الحبس بصفة نهائية رافضًا من يقول: إن الحكومة تريد نقابة مسالمة راكعة. وأكد أن أول قطعة أرض تم انتزاعها للنقابة كانت في عهد النقيب السابق جلال عارف، مشيرًا إلى أن نفس الشائعات التي كانت تخرج في الماضي تخرج الآن لكن رغم ذلك فرئيس الجمهورية قابل عارف مرتين و لم يقابل مكرم ولا مرة، وقد زاد البدل في عهد جلال وكانت فترة ازدهار سياسي يقر بها الجميع. و نفى ضياء رشوان أن يكون مستشارًا إعلاميًا لمهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان مؤكدًا أن هذا تحريض حكومي من رؤساء تحرير الصحف القومية، وقال: إن الغرض منه معروف للجميع.