دخل أكثر من 200 شخص من أصل أفريقي أمس الجمعة إلى مدينة مليلية الأسبانية قادمين من المغرب بهجوم على الحدود نفذه نحو 300 مهاجر غير شرعي. ووفقا لما جاء على قناة "روسيا اليوم" يعد هذا الهجوم هو الأكبر في سلسلة هجمات المهاجرين المتكررة على هذه المدينة حسب ما أعلنت السلطات المحلية. وجاء في بيان سلطات مليلية أن عددا من حاول عبور الحدود الإسبانية المغربية كان حوالي 300 شخص و214 منهم نجحوا وهم يرمون زجاجات وحجارة على الشرطة. وتعتبر سبتة ومليلية الحدود البرية الوحيدة التي تربط بين أفريقيا وأوروبا. وتمثل هاتان المدينتان نقطة عبور لمئات المهاجرين غير الشرعيين من دول جنوب الصحراء الأفريقية، حيث يتجمع المهاجرون بانتظام على أبواب المدينتين، في انتظار اللحظة المناسبة لدخول أوروبا. هذا وكان 14 مهاجرا على الأقل قد لقوا حتفهم في 6 فبراير/شباط.