استقر رئيس الوزراء المصري المكلف إبراهيم محلب، على اختيار 13 وزيرا من أصل 33 بالحكومة المستقيلة، أي أكثر من ثلثها، للبقاء في مناصبهم بالتشكيل الجديد، فيما أكد الوزراء عقب انتهاء لقائهم برئيس الوزراء الجديد إنهم "قبلوا التكليف"، حسبما أفادت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء لوكالة الأناضول. والوزراء ال13 هم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ومحمد إبراهيم وزيرا للآثار، وعاطف حلمي وزيرا للاتصالات، ومحمود أبو النصر وزيرا للتربية والتعليم، وعادل لبيب وزيرا للتنمية المحلية والإدارية، وأشرف العربي وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، ومنير فخري عبد النور وزيرا للتجارة والاستثمار، وخالد عبد العزيز وزيرا للشباب والرياضة، وأمين المهدي وزير العدالة الانتقالية وشئون المجالس النيابية، وشريف إسماعيل وزيرا للبترول، وهشام زعزوع وزيرا للسياحة، ودرية شرف الدين وزيرة للإعلام. وأيضا التقى محلب كل من أشرف منصور مؤسس الجامعة الألمانية بمصر والمرشح لوزارة التعليم العالي، ومحمد شاكر أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة القاهرة المرشح لوزارة الكهرباء، وغادة والي أمين عام الصندوق الاجتماعي للتنمية والمرشحة لتولي وزارة التضامن الاجتماعي، وإبراهيم يونس مدير الهيئة العربية للتصنيع الحربي، لوزارة الإنتاج الحربي. وبحسب المصادر المطلعة لم يتم التأكد من تكليف الشخصيات الأربعة الأخيرة في مناصبهم رغم لقاء محلب بهم. ومن المنتظر، أن يلتقي محلب اليوم أيضا، عددا من الشخصيات المرشحة لتولي حقائب بالحكومة الجديدة. وكان رئيس الوزراء المكلف محلب قال في مؤتمر صحفي عقده أمس إن تشكيل الحكومة سيستغرق من 3 إلى أربعة أيام. وكان محلب قد ألتقي بعدد من الشخصيات العامة قبل أن يتم إعلان تكليفه رسميا، أبرزهم رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، وذلك لمدة ساعتين ناقشا فيها أطروحات الأخير الاقتصادية، للنهوض بأحوال مصر خلال الفترة القادمة، بحسب مصادر في رئاسة الوزراء. كما التقى محلب بيحيى الشاذلي أستاذ ورئيس أقسام أمراض الكبد والجهاز الهضمي بطب عين شمس الذي قال "التقيت الوزير محلب اليوم وسألني عن أحوال الطب وكيفية النهوض بصحة المصريين وكان لقاءا تعارفيا وللتشاور". وكلف عدلي منصور، الرئيس المصري المؤقت، إبراهيم محلب برئاسة الحكومة الجديدة أمس الثلاثاء، وذلك عقب تقديم حازم الببلاوي استقالة حكومته أول من أمس الاثنين.