أكد الفنان المصرى أحمد عز مثوله أمام نيابة أول مدينة نصر برئاسة المستشار عمرو غايش، أن زينة مجرد زميلة له كباقي زملائه في مجال الفن ليس أكثر. مشيراً إلى أنه علم بمحاولة زينة تسجيل شهادات ميلاد أطفال باسمه من أحد الموظفين بالسفارة المصرية بالولايات المتحدة الأميركية، وهو ما نفاه للموظف على الفور. وقال عز أن والدة زينة اتصلت به وطلبت منه أن يسمح لابنتها بالعودة إلى مصر بالطفلين، ثم يتم تسجيلهما بأي اسم آخر. كما أكد محامي عز، "نبيل محمود"، أن بلاغ زينة كيدي وكله بيانات مزورة؛ حيث ناقضت نفسها بقولها إنها تملك ورقة الزواج العرفي التي تثبت بها زواجها من عز، ومرة أخرى أكدت بأنها ليست لديها ما يثبت هذا الزواج. وقال أنه لو كانت زينة صادقة كانت تتوجه إلى محكمة الأسرة بدعوى إثبات نسب لإجراء تحليل ال "دي أن إيه" ولكنها حررت هذا المحضر لإجبار أحمد عز على الزواج بعد التشهير به. مشيراً إلى أن زينة استطاعت الحصول على صورة من جواز سفر عز من خلال عمل "هاكر" على الميل الخاص به واستخراج صورة من جواز السفر، ولكن تبين من الصورة أن جواز السفر منتهي الصلاحية. ووجه محامي عز تهمة البلاغ الكاذب لزينة في المحضر الذي حررته، بالإضافة إلى توجيه تهمة التزوير لها باستخدام مستندات مزورة في المحضر، وطالب أيضا باستخراج شهادة تحركات لزينة في لندن، وعن مدة إقامتها هناك ومع من كانت. زينة تعترف من جانب آخر اعترفت زينة خلال تحقيقات النيابة التي أجريت معها بمعرفة المستشار عمرو غايش بأنها لم تتزوج عز بأي أوراق رسمية، بل كان زواجهما شفهياً أمام شهود. وأنهما اتفقا على إعلان الزواج إلا أنها عندما شعرت بالعلامات الأولى للحمل وأخبرته بذلك فوجأت بأنه نهرها بالقول، وأكد لها أنها كانت مجرد نزوة، وأنه لا يريد الارتباط بها رسميا، وطلب منها أن تجرى عملية إجهاض، إلا أنها رفضت ذلك وأصرت على استمرار الحمل، وسافرت إلى أميركا حتى تبتعد عن الأهل والأقارب والإعلام إلى أن تلد، وعندما اتصلت به لتخبره أنها وضعت الطفلين تبرأ منها ومن أطفاله.