ذكر "نادي الأسير الفلسطيني" أن قوات قمع الأسرى بالسجون الإسرائيلية "النحشون" و"اليماز" اقتحمت اليوم الجمعة إحدى غرف سجن "ريمون" الإسرائيلي بصحراء النقب، واعتدت على الأسرى هناك. وقال النادي في بيان صحفي مساء اليوم، إن قوات "النحشون" و"اليماز" اقتحمت الغرفة 94 من القسم السابع في سجن "ريمون"، واعتدت على الأسرى وصادرت أدواتهم الكهربائية، وحرمتهم من الخروج وحولت الغرفة إلى زنزانة. كان نادي الأسير قد أصدر بيانا الشهر أفاد بأن حالة من التوتر تسود سجن "ريمون"، حيث أشار الأسرى إلى أن السجن يشهد هجمة شرسة وغير مسبوقة تهدف إلى تفكيك الهيئة التنظيمية، وهو ما جعل وضع السجن في حالة توتر شديدة لعدة أسابيع. وقال النادي إن أسرى سجن ريمون افادوا بأن قوات "اليماز" اقتحمت القسم الثالث من السجن، وبطريقة استفزازية نقلت الأسرى إلى القسم الثاني، وأجرت تفتيشا شبه عار للأسرى، بالإضافة إلى إلحاق الخراب بالأجهزة الكهربائية، وخلط مقتنيات الأسرى ببعضها مما تسبب في ضياع بعض منها، وأوضح الأسرى أنهم قدموا 49 شكوى على الضياع والتخريب. كما أفرغ القسم الثاني من السجن في ديسمبر الماضي، بعد هجمة شرسة شنتها وحدات قمع الأسرى التي يطلق عليها اسم "النحشون" المعززة بالأسلحة الأوتوماتيكية والكلاب البوليسية على الأسرى المتواجدين فيه، لاكتشافهم كاميرات مزروعة في الجدران، وذكر الأسرى أن الكاميرات قد انتزعت، ولكن تم تركيب أجهزة تشويش جديدة في السجن، وهذه الأجهزة تسبب أشعة ضارة للغاية عليهم، وهم معرضون لهذه الأشعة طوال الوقت.