قال الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين، إن الحكومة حريصة على تحقيق النجاح في تسويق المحاصيل سواء في القمح أو الأرز وغيره من المنتجات المصرية بوضع أنسب الطرق والأساليب للتيسير على الفلاحين. لافتا إلى أنة تم الاتفاق بين وزارتي التموين والبترول لتوفير كافة احتياجات الفلاحين من السولار خلال فترة حصاد القمح كما تم التنسيق مع وزارة الزراعة لتذليل كافة العقبات أمام الفلاحين والتجار عند توريدهم القموح المحلية، وصرف مستحقاتهم المالية فورا بهدف استلام أكبر قدر من القموح خلال موسم التوريد والذي من المقرر افتتاحه منتصف شهر أبريل المقبل ويستمر لمدة 3 شهور. وأشار الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين إلى أنه يتم حاليا تصميم سيارة فنطاس مكيال مجهزة بأجهزة شفط وطرد تذهب إلى الفلاح في أرضه خلال موسم الحصاد لنقل القموح المحلية إلى الصوامع والمطاحن مباشرة للحفاظ عليه من الأتربة والرمال والحد من الفاقد والمهدر منه والذي يتراوح مابين 10% إلى 20% سنويا بسبب تخزينه في شون ترابية أو أسمنتية وتوفير حوالي 240 مليون جنية كانت تصرف لشراء أجولة لتعبئة القموح المحلية ولإنتاج رغيف خبز جيد. جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين والتجارة الداخلية يوم أمس الجمعة مع رئيس وأعضاء النقابة العامة للفلاحين لبحث مشاكل توريد القمح المحلي وحضره عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز وممدوح عبد الفتاح نائب رئيس هيئة السلع التموينية وقيادات وزارة التموين. وطالب أسامة الجحش رئيس النقابة العامة للفلاحين خلال الاجتماع بضرورة فتح باب توريد القمح المحلي بداية من شهر أبريل للوجه القبلي نظرا لنضج القموح مبكرا وعودة حصة الردة لأصحاب مزارع الحيوانات لزيادة اللحوم المطروحة بالأسواق. وعرض قيام شركة الفلاح التابعة للنقابة العامة للفلاحين بتوفير كافة احتياجات وزارة التموين والمنافذ التابعة من السلع الزراعية وخضر وفاكهة لمنع الوسطاء مما يقلل من التكلفة وبيع هذه السلع في المنافذ بأسعار أقل عن الأسواق بنسبة 25% وأيضا توفير حصص الأرز التي تحتاجها البطاقات التموينية.