أصيبت فتاة أمريكية في ال 14 من عمرها بحروق من الدرجة الثانية بعد احتراق هاتفها الذكي "أيفون" في جيبها الخلفي. وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ أنها تكررت عدة مرات وكان الجاني في كل مرة أحد الهواتف الذكية. وكانت الطالبة قد بدأت يومها الدراسي بسلام, لتفاجأ بصوت صادر من جيب بنطلونها الخلفي، وقبل أن تنتبه له، فوجئت بأن النيران قد اندلعت في جيبها، وحاولت خلع البنطلون لكنها سقطت على الأرض، ليتدخل مدرسها لمساعدتها بإلقاء غطاء عليها لإخماد الحريق! وأكد مدير المدرسة أنه قد تم نقل الفتاة إلى المستشفى حيث تلقت العلاج اللازم للحروق التي تعرضت لها، ثم انصرفت بعد ذلك. ولم تجد إدارة الطوارئ تفسيرا لوقوع الحريق إلا تحطم الجوال داخل جيب الطالبة وانخفاض مقاومة البطارية، ما أدى إلى وقوع الحريق. ومن ناحيتها, لم تعلق شركة "آبل" على الأمر، وإن كان من المتوقع أن يكون تبريرها هو أن معظم الجوالات الذكية تتعرض لحالات مشابهة.