القاهرة: دعا اليوم "اتحاد شباب الثورة " المصريين إلي التظاهر الجمعة المقبلة في " ميدان التحرير " وجميع ميادين المحافظات. فيما اسماه "جمعة الاصرار والتوحد" بالتوازي مع استمرار الاعتصام للحفاظ علي مطالب الثورة واهدافها .
وقال الاتحاد ان هذه الجمعة تهدف الي التأكيد علي استمرار الثورة والاصرار علي تحقيق مطالبها ومواجهة أي التفاف عليها وعلي توحد واتفاق جميع القوي السياسية ونبذ جميع الخلافات.
هذا وقد حذرت العديد من القيادات الحزبية من الاحتكاكات بين المتظاهرين فى الجمعة المقبلة بميدان التحرير، التى تنوعت شعاراتها بين «جمعة الاستقرار والهوية» التى دعت اليها الجماعة الإسلامية ، و"جماعة الإخوان المسلمين" والتيارات السلفية، و«جمعة الشرعية الثورية» التى دعت لها الجبهة الحرة للتغيير السلمى وعدد من ائتلافات شباب الثورة، رداً على أحداث العباسية.
كما دعا "حزب الوفد" إلى مليونية جديدة تحت اسم «لم الشمل» تهدف إلى توحيد الشعب المصرى وعدم تقسيمه إلى ميادين، وكذلك لم الشمل بين الشعب والجيش. وحذر الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، من خطر كبير يهدد وحدة المصريين بمختلف انتماءاتهم بعد أحداث العباسية، وقال: «ما حدث فى العباسية بين المصريين أمر خطير، لذلك فإن الهدف من جمعة لم الشمل هو إنهاء الانقسام بين الشعب من جهة، والشعب والجيش من جهة أخرى».
من ناحيتها أعلنت "الجماعة الإسلامية" ، تشكيل لجنة طوارئ وأزمات، بالتنسيق مع عدد من التيارات الإسلامية الأخرى، المشاركة فى «جمعة الهوية» المقبلة، بميدان التحرير، لمواجهة أى مصادمات خلال المظاهرات، وأكدت أن مشاركتها ستقتصر على حضور الفعاليات، دون المبيت أو الاعتصام فى الميدان.
وقرر حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، المشاركة فى جمعة 29 يوليو، وقال فى بيان له إنه يسعى لتكون هذه الفعاليات دافعة من أجل استمرار المسيرة وتحقيق مطالب الثورة، مؤكدا رفضه فكرة الدستور أولا ووضع أى قيود على اللجنة التأسيسية التى سوف يختارها مجلس الشعب المقبل لوضع الدستور.