محيدط: اغتال مسلح في مدينة "حدر" حاضرة إقليم "بكول" جنوب غرب الصومال عبد الله جهورير مدير المخابرات في الإقليم، قبل أن يلوذ بالفرار، ولم تتضح الأسباب وراء اغتيال جهورير، إلا أنه يعتقد أن معارضي الحكومة الصومالية يقفون وراء الهجوم، خاصة أن حركة الشباب الإسلامية لها نفوذ كبير في الإقليم. وقد بدأت قوات حكومية عمليات أمنية كبيرة في "بيدوا" المقر المؤقت للبرلمان الصومالي، واعتقلت خلال العمليات التي استمرت أكثر من "12" ساعة وشملت الأحياء الأربعة التي تتكون منها المدينة، عددا من الأشخاص يشتبه بصلتهم مع المعارضة ، وذلك وفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية. ولقي (3) أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، بنيران وحدات من الشرطة الصومالية كانت في طريقها إلى العاصمة مقديشيو، ووقع الحادث قرب منطقة "الأعلام" في ضواحي العاصمة التي نزح إليها الفارون من الاضطرابات الأمنية في العاصمة. وقد أطلقت الشرطة النار في كل الاتجاهات عند استهدافها بلغم أرضي، وكان من بين القتلى طفلان ولم تتضح الخسائر التي تكبدتها القوات الحكومية جراء الانفجار، إلا أن مصادر أشارت إلى مصرع ضابط برتبة عقيد في الحادث. وشنت حركة "الشباب" الإسلامية المعارضة أمس الاحد، هجوما على قاعدة للقوات الأثيوبية في ضواحي مقديشو . وأفادت مصادر عليمة عن سقوط (5) قذائف في قاعدة القوات الاثيوبية التي ردت بقصف مدفعي عنيف لأحياء من العاصمة، أسفر عن جرح (5) مدنيين في منطقة بارأبح. وتحدث وكيل الحكومة الصومالية في الجامعة العربية عبد الله يوسف في تصريحات أدلى بها للصحفيين في العاصمة السعودية الرياض عن قرب توقيع الحكومة الصومالية والمعارضة بشكل رسمي اتفاقية السلام في المملكة، وأعرب عن تفاؤله في تمكن الطرفين من تنفيذ البنود الواردة في الاتفاقية التي تم التوصل اليها في جيبوتي.