موسكو: أدان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ما وصفه بمحاولة إعادة كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية والتلاعب في حقائقها. وفي إعلان مشترك صدر بمناسبة ذكرى الغزو النازي للاتحاد السوفياتي السابق قبل 67 عاما، أدان مدفيديف ورئيس روسياالبيضاء ألكسندر لوكاشينكو "النظرة المسيسة للتاريخ". ولم يذكر الإعلان المشترك أي دولة بالاسم، ولكن أوكرانيا ودول البلطيق (إيستونيا ولاتفيا وليتوانيا) ترفض بشكل متزايد تفسير موسكو للتاريخ، وتقول إن مواطنيها عانوا من القمع السوفياتي والنازي على حد سواء. ووفقا لما أوردته "الجزيرة. نت" قال مدفيديف ولوكاشينكو في تصريحات موجهة لبعص الجمهوريات السوفياتية السابقة، إن بلديهما "يدينان بقوة أي محاولة لإعادة كتابة التاريخ ومراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية". وأضاف الزعيمان في مدينة بريست بروسياالبيضاء -التي كانت أول نقطة عبرت منها القوات النازية الحدود السوفياتية يوم 22 يونيو- "إنه ينبغي أن تقابل النظرة الانتقائية المسيسة للتاريخ بمناقشة علمية نزيهة". وقالا إنه على هذا الأساس يمكن أن تتعلم أوروبا من دروس التاريخ وتتفادى التكرار "المأساوي" لأخطاء الماضي.