تفقد د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية وأحمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، والفنان طارق مأمون مدير عام المتاحف القومية، متحف "النصر" ببورسعيد الذي يجرى تطويره حاليا؛ لمعرفه حالة المتحف واحتياجاته قبل إعادة افتتاحه للجمهور في إحتفالات المحافظة بعيدها القومي في 23 ديسمبر المقبل.
وصرح د. صلاح المليجي أن المتحف يُعد أحد الصروح الثقافية والفنية الهامة التابعة للقطاع، ويحظى بإهتمام كبير من اللواء أحمد عبدالله محمد محافظ بورسعيد، ووزير الثقافة د. عماد أبوغازي الذي يتابع سير أعمال التطوير خطوة بخطوة .
تشمل أعمال التطوير منظومة الأمن بالمتحف وتزويده بالعمالة المتخصصة في المجال الأمني والخدمي، وإستحداث قاعة للعرض المتغير، مع توفير أفضل سُبل العرض المتحفي لمقتنيات المتحف، الذي يضم 150 عملاً فنياً لكبار فناني مصر في مختلف أفرع الفن التشكيلى من نحت وتصوير ورسم وجرافيك وخزف، تتناول معظمها موضوعات قومية؛ لإعادة عرضها للجمهور من جديد مع إضافة مجموعة جديدة من الأعمال الفنية.
وأضاف د. المليجي أن المتحف سيسهم بدور ملموس في الحياة الثقافية ببورسعيد من خلال إقامة الندوات الفنية والأدبية والمعارض والأمسيات الموسيقية التي يستفيد منها جمهور بورسعيد، كما يتبنى المتحف رسالة الفن والإبداع الراقي ورعاية الموهوبين من أطفال بورسعيد، من خلال الورش الفنية التي تقام بالمتحف ويشرف عليها فنانون محترفون من العاملين بقطاع الفنون التشكيلية.
جدير بالذكر أنه قد صدر قرار د. عماد أبوغازي وزير الثقافة في يوليو الماضي بتشكيل مجالس أمناء ل6 متاحف تابعة لقطاع الفنون التشكيلية كان من بينها متحف "النصر" الذي رأس مجلس أمنائه الكاتب قاسم مسعد عليوة، وضم في عضويته عدداً من الفنانين والكُتاب من بورسعيد وهم: سيد درويش وعباس الطرابيلى ومحمد إسماعيل الأقطن ومحمد النبوي ومعتز حمود.
ومتحف النصر للفن الحديث في مدينة بورسعيد هو متحف للفن التشكيلي، يقع في شارع 23 يوليو أسفل مسلة الشهداء (نصب تذكاري أُقيم تخليداً لذكرى شهداء بورسعيد)، أُنشئ تقديراً لكفاح وصمود بورسعيد وأبنائها وسعياً نحو توثيق بطولاتهم.