أبوظبي : أكد محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصالات والمعلومات بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية انخفاض نسبة انتشار الشائعات الخاصة بالمواد الغذائية خلال العام الماضي 2009، عن الأعوام الماضية بدرجات كبيرة، كما أن سريانها بالمجتمع أصبح ضعيفاً، نظراً لقيام الجهاز بالتجاوب السريع مع أي إشاعة يتم اطلاقها، أو تصل إليه ويتعامل معها بشفافية عالية، ويتم تحليل المواد الغذائية من خلال المختبرات والإعلان عنها بوسائل الإعلام سواء كانت حقيقية أو إشاعة مغرضة. وأكد ارتفاع الوعي لدى جمهور المستهلكين بإمارة أبوظبي فيما يخص التعامل مع المواد الغذائية، وأصبح تعاطيه مع الشائعات يتميز بالنضج، بالإضافة إلى أن الوعي النوعي لدى الجمهور أصبح متزايداً، ويتفهم توجيهات الجهاز باعتباره الأمين على صحة وسلامة الغذاء. ولفت إلى أن الشائعات لها مصادر متعددة، ويتم إعطاء معلومات مغلوطة عن المنتج عبر استخدام الشبكة العنكبوتية، مؤكداً أن استجابة الجهاز، والتواصل بينه وبين الشركات والأشخاص أيضاً، لعب دوراً كبيراً في الحد من الشائعات، بما يتميز به جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية من روح المبادرة والتعامل مع ما يخص المواد الغذائية كافة. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، دعا الريايسة جمهور المستهلكين إلى الحيطة وعدم اتخاذهم جسوراً لعبور الشائعات، وخدمة أغراض مشبوهة لأشخاص عديمي الضمير، كما أن الجهاز يمتلك مختبرات عالية المستوى عالمياً، ذات شهرة في هذا المجال، بالإضافة إلى أن الرقابة المشددة على المنافذ، ومع ذلك لا ينتظر رد الفعل، بل يتجاوز ذلك من خلال المبادرة والاطلاع على كل ما يخص الغذاء عالمياً أو إقليمياً أو محلياً.