أبوظبي : قام الرئيس الإماراتى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بجولة تفقدية في المنطقة الغربية السبت ، للاطلاع على المشاريع البترولية ومشاريع الغاز والمشاريع التنموية والاسكانية والعمرانية والسياحية التي تشهدها المنطقة. ووفقا لما ورد بوكالة الأنباء الإماراتية "وام" ، شملت جولة رئيس الدولة زيارة منتجع قصر السراب السياحي حيث قام بجولة في المنتجع رافقه خلالها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأبدى اعجابه بالطراز العربي الاصيل الذي شيد به القصر والمنبثق من روح البيئة والتراث العربي الاصيل. كما رافق رئيس الدولة الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل رئيس الدولة والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وأعرب الشيخ خليفة عن ثقته بأن يشكل هذا القصر اضافة نوعية للمشروعات السياحية والانمائية في المنطقة في اطار النهضة الشاملة التي تعيشها دولة الامارات العربية المتحدة والتي تصب في مصلحة مواطني الدولة وراحتهم. وأعرب رئيس الدولة في ختام جولته التفقدية عن تمنياته في أن يسهم المشروع وغيره من المشاريع التنموية الاخرى في تطوير حركة السياحة في المنطقة وأن يجسد ما تضمنته الخطط الاستراتيجية والتنموية الهادفة إلى تطوير المنطقة الغربية اقتصاديا وثقافيا وسياحيا واجتماعيا. جدير بالذكر أن منتجع قصر السراب السياحي قد تولت تشييده شركة التطوير الاستثماري السياحي المطور الرئيسي لأبرز المشاريع الثقافية والسكنية والسياحية في ابوظبي، حيث حرصت على أن يعكس التصميم كل العناصر في التجربة الاصيلة التي ترتبط بها بيئة الدولة التاريخية. يشار إلى أن مرفق قصر السراب الذي يبعد عن مطار أبوظبي الدولي “90" دقيقة عن طريق حميم الرئيسي عبر صحراء ليوا يشمل ناديا صحيا راقيا ومركزا للمؤتمرات وبركة سباحة خارجية ومساحات للعب الاطفال ونشاطات سياحية وثقافية تعبر عن تاريخ وموروث ليوا. كما تتاح لنزلاء المنتجع الفرصة لاستكشاف الطبيعة الساحرة المحيطة به اضافة الى محمية الحياة البرية المتاخمة له والتي تعد الاكبر من نوعها في الدولة. ويشكل هذا القصر أول منتجع من فئة الخمس نجوم يتم بناؤه بين الكثبان الرملية الذهبية في قلب صحراء ليوا في الربع الخالي أكبر الصحاري الرملية في العالم ، ويعد معلما بارزا بالمنطقة الغربية ونقطة جذب للحركة السياحية في هذه المنطقة التاريخية العريقة.