أبوظبي: أصدرت دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري في دبي نموذجا للوصية الشرعية إتباعا لسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. ونقلت جريدة "البيان" الإماراتية عن علي الريس القائم بأعمال مدير إدارة البحوث بالإنابة قوله :" إن الدائرة تسعى دائما لتقديم خدماتها للجمهور بإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتسهيل أمرها لكل المسلمين حتى يقوموا بواجباتهم الشرعية تجاه خالقهم جلت قدرته". واوضح الريس أهمية الوصية باعتبارها مشروعة، وسنة مؤكدة دل على ذلك الكتاب والسنة، قال تعالى( كُتِبَ عَلَيكُم إذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوتُ إن تَرَكَ خَيراً الوَصِيّة ) البقرة 180 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده) متفق عليه. واشار الى أنها تعجل التوبة وعدم ارتكاب الذنوب ، وتبعث النفوس على النشاط في العبادة و اليقين بالله فلا تحزن أبداً ويحرم فيها الجنف والجور والظلم أن ينقص حق الورثة أو يقصد حرمانهم أو يوصى لبعضهم دون بعض محاباة ويندب للمسلم أن يخرج صدقة من ماله تجري بعده في الأعمال الصالحة كخدمة المساجد وكتب العلم وأشرطته والحج والجهاد والدعوة إلى اللّه عز وجل والصدقة على المعوزين من الأقارب وغيرهم و يستحب لمن ترك خيراً وهو المال الكثير أن يوصي بالخُمس أو بالربع أو بالثلث ولا يزيد عليه إلا بإجازة الورثة.