لندن: اهتمت صحيفة "الجارديان" باعلان تنظيم القاعدة تنصيب ايمن الظواهري زعيما للتنظيم خلفا لأسامة بن لادن ، واعتبرت ان ذلك خطوة من "القاعدة" لاعادة فرض سلطته. ويصف التقرير، الذي أعده الكاتب ديكلان ،الظواهري بأنه العقل المدبر الذي أقسم على الانتقام لمقتل أسامة بن لادن بهجوم شامل على شاكلة الحادي عشر من سبتمبر. ويذكر التقرير بأن تعيين الظواهري أعلن من قبل المجلس الحاكم للقاعدة عبر شبكة الانترنت، وذلك بعد ستة اسابيع من قيام القوات الأمريكية الخاصة بتصفية بن لادن. ويرى الكاتب ان السؤال الكبير هو إذا ما كان الظواهري الذي يعتبر أقل جاذبية من سلفه السعودي في إشارة إلى بن لادن، يستطيع أن يوحد فصائل القاعدة عبر جنوب آسيا والشرق الأوسط بينما يظل بعيدا عن أيدي مطارديه. وشكك المقال في قدرة الظواهري على توحيد فصائل القاعدة، ويشير الكاتب هنا إلى أن هدف القاعدة المتمثل في إنشاء خلافة إسلامية تمتد عبر العالم الإسلامي قد تقلص إلى جيب من المناطق الصغيرة التي ينعدم فيها القانون وتسيطر عليها فصائل متفرقة. ويضيف التقرير أن اليمن تعد الآن أكثر اقسام القاعدة قوة، تليها الصومال ربما، لكن يظل التنظيم متمركزا عبر الحدود الباكستانية الافغانية الجبلية. ويرى الكاتب أن الظواهري "لبس عباءة القائد" حتى قبل تعيينه زعيما للتنظيم، مشيرا إلى أنه تبنى أسلوبا يهدف إلى توحيد الفصائل المختلفة داخل القاعدة.