إرتفاع عدد قتلى جمعة "صالح العلي" في سوريا الي 19 قتيلا استمرار المظاهرات في سوريا دمشق : أفادت تقارير أوردتها لجان تنسيق الثورة السورية اليوم الجمعة تفيد بسقوط 19 قتيلا في أنحاء البلاد برصاص قوات الأمن السورية خلال التظاهرات التي تشهدها اليوم ومازالت مستمرة إلي الآن. حديث نقلت "قناة الجزيرة" عن شهود عيان قولهم ان بعضا من المدن السورية قد شهد سقوط عددا من الشهداء اثناء جمعة "صالح العلي". وكان ناشطون سوريون دعوا على شبكة الانترنت الى الخروج في تظاهرات ضمن اليوم الذي أطلق عليه "جمعة الشيخ صالح العلي" في محاولة لإبعاد الاحتجاجات عن الطائفية. وكان الشيخ "صالح العلي" قائدا للثورة السورية في المنطقة الساحلية ضد الاحتلال الفرنسي في عشرينات القرن الماضي. ونقلت شبكة "سي ان ان الاخبارية" عن ناشطين حقوقيين قولهم بسقوط خمسة قتلى على الأقل. من جانبه قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنه سجل سقوط قتلى في حمص ودير الزور، بينما قالت مواقع المعارضة السورية إن المزيد من القتلى سقطوا في ريف دمشق، مع أنباء عن قتيل في حلب. وتشهد العديد من المدن السورية الجمعة تظاهرات مناهضة للنظام، فيما ترد قوات الأمن السورية بقوة على تلك التظاهرات، ما أدى إلى وقوع إصابات، كما يتواصل تدفق اللاجئين على تركيا. وأفادت أنباء عن مظاهرات في حي الميدان بدمشق ومدن حماة ودرعا والقامشلي والبوكمال وحمص والزبداني ودير الزور، التي ذكرت تقارير سابقة إن قوات من الجيش تتجه نحوها. من ناحية ثانية، ذكر التلفزيون السوري الرسمي الجمعة، إن ثلاثة من عناصر الأمن أصيبوا برصاص "المسلحين" في مدينة القابون القريبة من العاصمة السورية، في حين قالت مصادر المتظاهرين إنه سمع دوي إطلاق نار على المتظاهرين في حي البياضة بحمص. وفي اللاذقية رفع المتظاهرون يافطات، كتب بعضها باللغة الصينية، تطالب بمقاطعة المنتجات الصينية وأخرى عبارة عن رسالة إلى الحكومة الصينية بحسب لقطات فيديو نشرت على صفحة "الثورة السورية" في الفيسبوك. احتجاجات تطالب الرئيس السوري بشار الاسد بالرحيل وتفيد الرسالة أن "دعم الحكومة الصينية للنظام في دمشق هو مشاركة في قتل الأبرياء" بحسب ما جاء في اليافطة التي كتب عليها تاريخ الجمعة. وفي المقابل يعقد معارضون أكراد في العاصمة البريطانية لندن اجتماعا في 20 يونيو/ حزيران الحالي، يهدف دعم حركة الاحتجاجات الشبابية في سوريا بحسب قولهم. وأبلغ إبراهيم مصطفى ممثل حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) وعضو اللجنة المنظمة للاجتماع "يونايتد برس إنترناشونال" ، أن اللقاء ستشارك فيه منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان. مثل منظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" واللجنة السورية لحقوق الإنسان، وناشطون سوريون شباب في بريطانيا من العرب والأكراد، وبرلمانيون بريطانيون معنيون بحقوق الإنسان. وقال مصطفى إن الحركة الوطنية الكردية في بريطانيا المنظمة للقاء، دعت أحزابا معارضة عربية من بينها جماعة الإخوان المسلمين، وإعلان دمشق، وحزب الوسط، إلى المشاركة في الاجتماع لمناقشة "القمع" الذي يتعرض له المتظاهرون العزل. الي جانب مناقشة موضوعاتوالهجرة الداخلية الخارجية، واعتماد برنامج لإيصال المساعدات للنازحين السوريين. وأضاف أن الاجتماع يناقش أيضا تشكيل لجنة دولية لمحاسبة المسئولين عن قتل المدنيين العزل أمام المحاكم الدولية