انتقدت طهران بشدة اليوم الأربعاء تقريرا لمحقق للأمم المتحدة قال أن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران في تزايد على ما يبدو وألقت اللوم على الولاياتالمتحدة وأوروبا في التقييم السلبي لطهران. وقال مقرر الأممالمتحدة الخاص لحقوق الإنسان احمد شهيد -وهو من جزر المالديف- في تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الحكومة الإيرانية لم تسمح له بزيارة إيران خلال إعداده للتقرير.
ورفض نائب سفير إيران لدى الأممالمتحدة اسحق الحبيب النتائج التي توصل إليها التقرير قائلا أن قرار الجمعية بتعيين مقرر خاص هو في المقام الأول "نتاج نهج متحيز وطموح سياسي لبلدان معينة ولا سيما الولاياتالمتحدة وحلفائها الأوروبيين."
وقال حسبما ما جاء في نصف مكتوب لكلمته أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة التي تشرف على قضايا حقوق الإنسان "إن الولاياتالمتحدة بوصفها العدو الرئيسي لإيران ... لا تألو جهدا في خداع المجتمع الدولي بمعلومات مختلقة ومضللة."
وأضاف الحبيب قوله "ينبغي لهذا البلد أن ينظر إلى تاريخه الأسود وسجله من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لا في الداخل فحسب بل وفي الخارج أيضا وان يعمل على تصحيحها."
وقال إن بريطانيا يجب أن "تعالج مشكلاتها الإنسانية المتصلة بشعبها الذي احتج في شتى أنحاء ذلك البلد ليظهر استياءه."
وفيما يتعلق بتقرير شهيد قال الحبيب انه يتضمن مزاعم مبالغا فيها وباطلة وتستند إلى مصادر ضعيفة كما قالت وكالة "رويترز".