بغداد: أكدت السفارة الكويتية في بغداد، اليوم السبت، أنها لم تترك العاصمة العراقية وستعود إليها إذا اقتضت الضرورة ذلك. وفيما لفتت إلى وجود موظفين عراقيين ما يزالوا يعملون في مقرها، بينت أن انتهاء عقد إيجار المبنى الحالي وتعرضه إلى القصف اقتضى نقل ملاكها إلى الكويت. ونقل موقع " اخبار العراق للجميع" عن السفير الكويتي في بغداد علي المؤمن قوله إن "السفارة تنوي استئجار مبنى جديد لها سيكون جاهزا للانتقال إليه خلال تشرين الأول المقبل"، مؤكدا أن "السفارة لم تترك بغداد وستعود إليها إذا اقتضت الضرورة ذلك". وكان سفير الكويت في العراق علي المؤمن غادر في 12 تموز الجاري، بغداد متوجها إلى بلاده بعد تعرض مجمع رئاسة الوزراء ومنزل نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس والسفارة الكويتية في المنطقة الخضراء وسط بغداد إلى قصف بثلاثة صواريخ كاتيوشا. وأضاف المؤمن أن سفره إلى الكويت كان "لقضاء إجازة سنوية مع حلول شهر رمضان المبارك واقتراب الأعياد"، لافتا إلى أن "الموظفين المحليين العراقيين ما يزالون متواجدين في مقر السفارة وهناك اتصالات معهم". وأشار المؤمن إلى أن "لدى السفارة الكويتية مقرين الأول في بغداد والثاني في الكويت، حيث تستطيع تأدية أعمالها أينما تكون"، لافتا إلى "وجود عدة عوامل أدت إلى نقل كادر السفارة إلى الكويت من بينها انتهاء عقد إيجار المبنى الحالي للسفارة بالإضافة إلى تعرضها للقصف". وطالب نواب في البرلمان العراقي في 12 تموز الجاري بسحب السفير الكويتي من العراقي علي المؤمن، عقب تصريحاته حول ميناء مبارك الكبير، واتهامه العراق بالتجاوز على الحقول النفطية المشتركة بين البلدين.