رام الله: كشف مسئولون فلسطينيون الخميس أن القيادة الفلسطينية رفضت ضغوطا وعروضا أمريكية لثنيهم عن التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لادانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والمطالبه بوقفه. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قوله: "ان الادارة الأمريكية عبر سفيرتها في الأممالمتحدة تقدمت بعرض إلى سفير فلسطين والمجموعة العربية لثنينا عن التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لادانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وخاصة في القدسالشرقية والمطالبة بوقفه". واضاف "الا أن هذا العرض رفض من قبل القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية". وأوضح المالكي "أن العرض يتضمن استبدال التصويت على مشروع القرار الفلسطيني والعربي ببيان من رئاسة مجلس الامن صيغته غير ملزمة لاسرائيل ويؤكد على رفض الاستيطان بشدة دون ادانته ويعبر عن اجماع مجلس الامن بما فيها الولاياتالمتحدة وينتقد مواقف اسرائيل وخاصة عدم تنفيذ خارطة الطريق وانتقاد لمواصلة الاستيطان فقط". واضاف إن البيان المقترح "يعلن عن موافقة مجلس الأمن الدولي على إرسال مندوبي مجلس الأمن كبعثة إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل للاطلاع عن كثب على الواقع على الأرض". ومن جانبه اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أن المجتمع الدولي وعلى رأسه الولاياتالمتحدةالأمريكية "أمام اختبار حقيقي لمصداقيته ونواياه فيما يتعلق بوعوده بإقامة الدولة الفلسطينية". وقال عبد ربه "هناك ضغوط دولية وداخلية تمارس على السلطة الوطنية لثنيها عن السير في توجهاتها منها ضغوط متعلقة بالمفاوضات والعملية السياسية، وضغوط لعدم تجديد النظام السياسي مما يؤكد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذه الضغوط". وقد أعلن دبلوماسي فلسطيني الثلاثاء أن مشروع القرار العربي الذي يدين الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة سيطرح للتصويت الخميس او الجمعة.