العوا: التحذير من المد الشيعي مبالغ فيه والسنة لن تتأثر بأي شيء محيط محمد كمال المفكر الإسلامي محمد سليم العوا رفض المفكر المصرى الدكتور محمد سليم العوا الفكرة السائدة لدى المسلمين فى الآونة الأخيرة من التحذيرات المستمرة من المد الفارسي أو الشيعي الايراني، قائلا ان هذا الحديث يذكرني بالمثل القائل " اسمع ضجيجا ولا ارى طحينا". وأضاف خلال حديث فى الجلسة الصباحية لملتقى رابطة خريجي الازهر في يومه الأخير، ان وصف حالات التشيع الفردية او المفترضة التي تحدث ب "المد الشيعي" أمر مستنكر خاصة وأن هذا المد الذي يتحدث عنه بعض الأساتذة غير ظاهر بالمرة. كما أنه لا يستطيع أن يؤثر فى عموم اهل السنة والجماعة بالشكل الذى يحذر منه البعض لهذه الدرجة المبالغ فيها. وأكد العوا على أن أهل السنة فى رباط إلى يوم الدين ولا تستطيع فئة او غيرها ان تؤثر عليها ، لافتا الى ان هناك تيارات إسلامية تدعم أنظمتها الحاكمة، كما أن هناك تيارات أخرى من أهل السنة تلقى حربا من أنظمتها الحاكمة وهو ما يجعلها عاجزة عن الدفاع عن المنهج الإسلامي الوسطي. وكان الدكتور عبد الكبير العلوى وزير الأوقاف المغربى الأسبق ومدير عام وكالة بيت المقدس قد حذر في كلمته في اليوم الاول من المؤتمر من نشاط المذهب الشيعى وتجنيد إيران لإمكاناتها المادية والبشرية لنشر هذا المذهب فى بلدان أهل السنة معتبر ذلك وجها من وجوه تصدير الثورة الإيرانية . مضيفا بأن ايران تدعم الأقليات الشيعية الموجود فى دول الخليج وتنفق بسخاء فى ضيافة آلاف الطلبة من بلدان أهل السنة للدراسة فى الجامعات والمراكز والحوزات الشيعية الإيرانية وتجنيدها لسفارات إيران فى جميع أنحاء العالم لنشر المذهب الشيعى بجميع الوسائل . زيادة على القنوات الفضائية التلفزيونية التى تبث محاضرات لعلماء الشيعة يهاجمون فيها مذهب أهل السنة ويفندون أقوالهم في اطار حملتهم لنشر الفكر الشيعي الذي يقوم علي سب الصحابة رضوان الله عليهم وتأليه آل البيت وسب السيدة عائشة رضي الله عنها التي برأها الله تعالي من فوق سبع سنوات .