أبوظبي : صدر العدد رقم "56" من مجلة "شاعر المليون" اغسطس 2011، عن أكاديمية الشعر بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وهي مجلة شهرية تعنى بالشعر والأدب والتراث الثقافي. جاءت افتتاحية العدد تحت عنوان "في أيّ مطار سيحط بيرق هذه النسخة" في إشارة لاستعداد أكاديمية الشعر بدء التحضيرات لانطلاق برنامج "شاعر المليون" في موسمه الخامس؛ حيث تمّ إغلاق باب الترشح في 31 يوليو الماضي. وأفردت المجلة تغطية موسعة لعروض مسرحية "زايد والحلم" في الولاياتالمتحدة؛ حيث تابع المسرحية أكثر من 6000 متفرج في كل من واشنطن ولوس أنجلوس. ويحمل العدد في صفحاته عددا من الاستطلاعات المميزة منها استطلاع بعنوان "شعراء إماراتيون يشيرون إلى مكانة العين في القلب والذاكرة" للشعراء محمد الكعبي، سالم الكعبي، ماجد المنهالي، طلال سالم، خليفة العامري، وحسن النجار. أما الاستطلاع الثاني فجاء بعنوان "وفد طلابي من الموسم الأكاديمي يزور مهرجان ليوا للرطب 2011". والثالث "الشعراء يستذكرون رمضان أيام الطفولة" وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. كما ضم العدد جملة من الحوارات اللافتة مع العديد من الشعراء من نجوم مسابقتي "شاعر المليون" و"أمير الشعراء" هم الشاعر الإماراتي محمد بن طناف الكعبي، الشاعرة خالدية جاب الله من الجزائر، والشاعر البحريني لافي الظفيري. وفي العدد تحليل شيق قامت به عائشة المشوي لبعض الشعراء استنادا إلى علم قراءة الشخصية من خلال الخطوط انطلاقا من علم الجرافولوجي بقواعده وأصوله. كما يحمل العدد مجموعة من القصائد ذات المواضيع المختلفة، منها قصيدة للشاعر الإماراتي أحمد عبيد جابر المنصوري مهداة إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ونشر العدد بعض القصائد لمتذوقي الشعر النبطي والفصيح هي "ضارب الجرس" لحازم التميمي، "وينك" لمحمود الفضيلي، "طفلة الخلجات" للشاعر عبدالرحمن الحربي، "من مكابد مكابر" لجيهان بركات، "من تناهيت وهموم" للشاعر حمد البريدي، "من لمعة مطر" لعماد جبار، قصيدة "فمان الجرح" لمحمد ابراهيم. ومجموعة قصائد لطلبة أكاديمية الشعر منها "أضعف جرادة" لسعيد بن فنه الجنيبي، "تاج وصلك" لعبد الرحمن سليمان و "قالت وقلت" لمحمد سعيد المشيخي. وفي باب "بقلم شاعر" مقال للشاعر الجزائري الزبير الدردوخ بعنوان "قصة الشعر..والخلود". فيما تصحبنا المجلة بجولة في الصفحة الشخصية للشاعر زايد بن كروز على "الفيس بوك". فضلا عن جولة مع آخر أخبار بعض الشعراء في باب "علوم النجوم" الذي تضمن: اعتداء على أمير الشعراء في صنعاء، تركي عبدالغني ممنوع من السفر، قاسم الشمري ثالثا في دورة الخفاجي، حنين العجارمة في "الزوبعة" و"أريبيا سل"، تحضيرات لمهرجان شنقيط 2، "قدّيشة" أول عمل روائي للشاعر رابح ظريف. أما مسك ختام المجلة فهو باب "ضفاف" الذي حمل مقالا للأستاذ سلطان العميمي بعنوان "عميدرة"، يتحدث فيه عن قيامه بإعادة قراءة قصائد الشاعر الإماراتي الكبير الماجدي بن ظاهر الذي مرّت على وفاته أكثر من 300 سنة ولا يزال مثار جدل وبحث.