القاهرة: صدر حديثاً عدد جديد من مجلة "الشعر" الفصلية التى تصدر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، واشتمل العدد على ملفين أولهما عن تجربة الشاعر محمد آدم وتضمن الدراسات التالية: "حول تشكيل المتخيل ومقوماته" للدكتور محمد المسعودي، و"بين احتدام الشعر ومقاصد الفلسفة" لعبد الحكم سليمان، و"الشعرية الجديدة وأسطرة الشكل الشعرى" للدكتور أيمن تعيلب، و"تحولات الخطاب الشعري فى تجربة محمد آدم" لشريف رزق، ومختارات شعرية لمحمد آدم. وعمر شهريار يحاور آدم الذى يقول: كان حلمى أكبر منى. أما الملف الثانى فهو ملف مفتوح يضم نصوص الثوار وتقرأ فيه قصائد: اسمها سالي زهران لعيد صالح، في ميدان التحرير لنشأت المصري، ولا مكان للشهداء! لحسن توفيق، وهل تغار الميادين منك؟ لنور سليمان أحمد، وفي الخامس والعشرين وقف البحرُ على قدميه لأحمد فضل شبلول، وكانوا فرحين ..لعلي منصور، ويستأنف روحه الثلاثاء 7 فبراير لأحمد زرزور، ومن أوراق 25 يناير لأيمن صادق، وبلاد العصافير لصبري قنديل، والثورة لن تخبو لمحمد السيد ندا، وقصائد ما قبل الثورة لعاطف محمد عبد المجيد، ورسالة إلى الحجاج لسعد عبد الرحمن، وقصيدتان لعاطف الجندي، واعترافا بالجميل لمحمود صلاح رزين، وانتفاضة الزهور لمديحة أبو زيد، وعندما مصر تنهض لليث الصندوق، وأبجدية الميدان لمحمد زيدان، ولمصر ما عصر الفؤاد للطيب هلو، وفجر يموج بمعجزات لمحمد عباس على داود. وفى باب تأويل تقرأ : روح الشعر.. روح الثورة للدكتور صلاح فاروق، ومشكلة الحداثة في القصة القصيرة جدًّا وقصيدة النثر.. رؤية تنظيرية للدكتور أحمد زياد محبك، والمعارضات المغربية للشعر المشرقي للدكتور أحمد زنيبر. وفى باب شهادة وقصيدة تقرأ :قبس من رائحة الفخار لممدوح المتولى، وفى أسئلة الشعر حاور عماد عارف الشيمى الشاعر أحمد المنشاوى الذى قال:سأعتزل الكتابة حين يرفضنى الشعر. وفى باب "نصوص" تقرأ قصائد: هكذا تكلم الكَركَدن لرفعت سلاَّم، وبنت.. ونخل.. ويمام.. وقمر لدرويش الأسيوطى، وواجب الضيافة لمحمود الحلوانى، وقصائد لجميل عبد الرحمن، وموصولٌ بحمرة نهرٍ.. أخضر لعلي مجيد البديري، وأغنية لتونس لهيثم خشبة، وهزارية جديدة من كتاب هَزار لعزت الطيرى، وأحسب أن لن يعود لأحمد على منصور، وللوردة أريج الحرية لسعيدة خاطر، ويوم موحش في طريق الكباش لحسين القباحي، و النيل (قصائد قصيرة) لأشرف عويس، ووللنخيل شدوه الدامى لأشرف الخطيب، وسدرةُ المطر لمحمد سعد بيومى، وبل كنت مختبئا لمحمود الديدمونى، و ترنيمة فى حب الوطن لسمير معوض. وفى باب القراءات النقدية: يكتب ناجى عبد اللطيف قراءة فى قصيدة "السيفُ والظلْ" لعبد الله السيد شرف، ويقدم عاطف عبد العزيز قراءة فى ديوان "موسيقا القِرَب" للدكتور غبد الحكم العلامى، ويتناول محمد أحمد الدسوقى ديوان حزين عمر "المطرود منك آب إليك". وفى خارج الحدود : يترجم خليل كلفت مختارات من شعر ناظم حكمت، و"ولد بلا وجه" للشاعر البريطانى سايمون أرميتاج ترجمة: فيء ناصر، و"الشخصيات الحديدية وقصائد أخرى" ترجمة: عبد السلام إبراهيم. وضم ديوان العامية قصائد للشعراء:عبد الرحمن تمام، شيماء القصبي، أمل عامر، مصطفى عبدالباقى، وحيد وصفى، عبد الناصر علام، أسامة الخياط، جاد زكى سليمان، حازم المرسي، نجوى عبد العال، محمد علاء الدين، سمير الأمير. وفى باب دراسات العامية يكتب محمود رمضان الطهطاوي عن ثلاثية الموت والحزن والحب فى ديوان "رُقيَّة" لمأمون الحجاجى، ويتناول الدكتور شريف الجيار العامية المصرية.. حضور خلاق لضمير شعب . ويكتب الشاعر أحمد المريخى فى زاويته "قلم الضيف" عن الشعر وإسقاط التعالى، وفى خارج السرب يكتب فارس خضر: خطوات للوراء..!، واحتل الغلاف الأخير للشعر مقطع من قصيدة النيل لشاعر العامية الكبير السعيد قنديل. يذكر أن هيئة تحرير مجلة الشعر مكونة من الشعراء فارس خضر رئيسا للتحرير، وعبد الناصر عيسوى مديرا للتحرير، وأحمد المريخى سكرتيرا للتحرير، والمدير الفني للمجلة الفنان والمخرج الصحفي مدحت عبد السميع والغلاف والرسوم الداخلية للفنانة هند سمير.