القاهرة: صدر حديثاً عدد شهر يونيو/ حزيران من مجلة "الهلال" والذي ضم ملفاً خاصاً عن الشاعر فاروق شوشة حمل عنوان "النبيل..فاروق شوشة"، وكتب رئيس التحرير عادل عبدالصمد افتتاحية العدد والتي حملت عنوان الملف نفسه. وخلال الافتتاحية كتب عبدالصمد أن الشاعر فاروق شوشة "يظل صورة مشرقة للإبداع المصري والعربي، شاعرا، ولغويا، وإعلاميا، ومتذوقا للشعر وللفنون الجميلة، ومفكرا، له رؤيته الأدبية والفكرية والسياسية". وقدم الشاعر الدكتور محمد حماسة عبداللطيف قصيدة لشوشة حملت عنوان "رب الشعر فاروق"، إلى جانب مقال بعنوان "ملامح أساسية في إبداع فاروق شوشة" اكد فيه أنه أحق الشعراء بالتكريم نظراً لكونه شاعر نذر حياته للشعر، وللغة العربية. كما قدم الدكتور يوسف نوفل دراسة مطولة عن "فاروق شوشة.. ربيع الخريف.. سيرة ذاتية للشعر والشاعر"، تناول عبرها السيرة الذاتية للشاعر من خلال ديوانه "ربيع خريف العمر". وتحدث الدكتور محمود الربيعي عن صديقه فاروق شوشة والعلاقات الشخصية بينهما، ويشير في مقاله إلى أن "شوشة ظاهرة شعرية" وأنه مسكون بالشعر وقادر على الإبداع بغزارة وتنوع. وتناول الدكتور السعيد محمد بدوي "حائط اليقين الذي أقامته لغتنا الجميلة"، ويكتب الدكتور أحمد درويش "وجوه في الذاكرة بين التحليق الشعري والرصد الواقعي"، وقدم الدكتور السيد فضل "الشاعر يحكي ويقترب.. دراسة في وجوه فاروق شوشة الشعرية"، وتناول الأديب أبو المعاطي أبو النجا "فاروق شوشة.. أسئلة قديمة ومؤجلة". وكتب الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة مقالا بعنوان "فاروق شوشة وجه مشرق في الثقافة المصرية" يؤكد فيه أن حضور فاروق شوشة عبر خمسين عاما يتبدى في الثقافة المصرية والعربية متفردا بسمات وصفات ومواهب نادرة صنعت هذه الشخصية ذات الأبعاد المتكاملة. وإلى جانب الملف الخاص بشوشة تضمن العدد عدة مقالات أخرى منها مقال حلمي النمنم بعنوان "مفاجأة إمبابة" ود. عاطف العراقي "الإنسان في فكرنا العربي الحديث والمعاصر" والسيد الخولي "الدكتاتورية وأمراض الشيخوخة" ود. أبو همام عبداللطيف عبدالحليم "صورة الغرب لدى الأدباء المصريين" ود. خالد منصور "تحليل رواية في كل أسبوع يوم جمعة" ومصطفى نبيل "بنت الشاطئ بين ثقافتين".