الرياض: يعتزم الخبراء تطوير جيل جديد من الاجهزة المحمولة يحتوي على طابعات داخليّة مدمجة فيها، شبيهة بتقنيات كاميرات التصوير الفوريّة "بولارويد"، اسمها "زينك" Zink (اختصار ل"زيرو إنك" Zero INK). وتحتوي أوراق "زينك" على مادة بلورية "كريستاليّة" موضوعة بين طبقات الورقة، يتغيّر لونها عند مرورها عبر منفذ إلكترونيّ صغير. والأمر المثير في هذه التقنية، وفقا لجريدة "الشرق الأوسط"، أنّ هذه "الطابعات" صغيرة لدرجة أنّه يمكن حملها في الجيب أو وضعها في داخل الكاميرات الرقميّة والكومبيوترات والهواتف المحمولة. وسيتمّ التعاقد مع شركة كبيرة لصناعة الكاميرات طلم يتمّ إعلان اسمها بعد" لإطلاق أوّل كاميرا رقميّة توضع في الجيب تحتوي على طابعة مدمجة في عام 2008، وسيستطيع الجيل الأوّل من هذه الكاميرات طباعة الصور بمقاس 3x2 بوصة، بالإضافة إلى قيام الشركة بطرح طابعة تستخدم هذه التقنية للهواتف المحمولة. ومن الممكن طباعة صور تحتوي على مادة لاصقة في الجزء الخلفيّ منها، وذلك لتصبح الأداة الأكثر شعبيّة في المدارس والجامعات، وحتى في الشركات، ومن المتوقع أن تصبح هذه التقنية أساسيّة في معظم الكومبيوترات والهواتف المحمولة في خلال 3 أعوام.