لندن: صدر العدد السادس عشر من مجلة "الكلمة" الإلكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الناقد الدكتور صبري حافظ وفي العدد الجديد نقرأ "إلى سركون بولص" أحدث قصائد الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف، ويرثي فيها شاعرا صديقا ورفيق حلم، كما يرثي جيلاً وبلداً وعالماً كاملاً. وكل عدد اعتادت المجلة أن تنشر رواية كاملة وفي هذا الشهر تقدم "نيجاتيف" رواية توثيقية للقاصة والروائية السورية روزا ياسين حسن وهي رواية من ذاكرة المعتقلات السياسيات يتضافر فيها السياسي بالإنساني بالفني من خلال الحفر المعرفي في المسكوت عنه. نطالع في باب دراسات، "خطاب ما بعد الاستعمار" للناقد والباحث المغربي يحيى بن الوليد وهي دراسة تتناول منهج ما بعد الكولونيالية في الخطاب النقدي المعاصر، وتسعي للتعريف بأسسه المعرفية. كما نقرأ "الاحترام والتسامح بين المسيحية والإسلام" للباحث والأكاديمي الإيطالي جوليو تشيبلوني وترجمة الأكاديمي التونسي محمد المزوغي. وتكتب الباحثة السورية رغداء زيدان - وفق جريدة "المستقبل" اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت -عن محمد شاويش و"الثقافة التأصيلية الفاعلة"، وفي "عاصفة على كبير أساقفة انجلترا" تنطلق الباحثة والأكاديمية السودانية خديجة صفوت إلى الجوهر العميق لما وراء العاصفة التي اندلعت مؤخرا على كبير الأساقفة كاشفة عبر حفرها في أركيولوجيا المسيحية عن الجذر البنيوي لها. ويسعى الباحث المصري ممدوح فراج النابي في "البنية التشكيلية والرمزية" إلى تقديم مقاربة نقدية لبنية وتشكيل الأحلام المختلفة التي يتكون منها آخر أعمال الروائي الكبير نجيب محفوظ. وفي باب شعر نقرأ قصائد لكل من الشاعر المصري عبد المنعم رمضان والشاعر العراقي باسم الأنصار والشاعر السوري منير محمد خلف والشاعر الفلسطيني سامي مهنا والشاعر المغربي عبد اللطيف الإدريسي. وفي باب النقد نقرأ "أم كلثوم: رحلة المجد والانحدار العربي" للكاتب المصري فرانسوا باسيلي. وفي باب "كتب" تقدم المجلة قراءتين لرواية "مسألة وقت" للروائي المصري منتصر القفاش والثانية "إن كنت نائماً فاستيقظ" للناقد المصري وائل فاروق. كما نطالع "الخوف والمتاهية" للباحث المصري محمود قرني ويقدم عرضا لكتاب الباحث المصري نبيل عبدالفتاح المهم الذي يقتنص فيه آليات الفساد والتدهور في مصر، ويتعرف على البنية التحتية العميقة لهما. كما نقرأ "تحويل الواقع إلي مسألة شخصية" للناقد اللبناني ناظم السيد، ويقدم الناقد المغربي عبد العاطي الزيانفي في "رواية بطلها الهامش بكل تجلياته" قراءة في رواية عبد العزيز الراشدي، و"في المفارقة الجمالية" تكشف قراءة الناقد السوري علي نجيب إبراهيم لرواية الكاتبة التونسية فوزية زواري عن بنية تحويل الحكاية الواقعية إلى عمل فني قادر على كشف الخلل الجوهري في الواقع وإضاءة المخفي فيه. بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير و"أنشطة ثقافية"، تغطيان راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي. لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت www.al-kalimah.com