حديث الساعة ب"المجلة العربية للعلوم السياسية"

صدر أخيراً العدد الجديد من "المجلة العربية للعلوم السياسية", حيث تناول رئيس التحرير الدكتور علي الدين هلال العلاقة بين الدولة والمجتمع في التحليل السياسي المعاصر, وتعتبر هذه العلاقة وفقاً لجريدة "السياسة" الكويتية إحدى القضايا المركزية في علم السياسة وهناك نظريتان, الأولى انطلقت من مفهوم أولوية الدولة وهي التعبير عن الصالح العام, وهي التي تحقق التوازن والانسجام بين فئاته وطوائفه وهي »الحكم« العادل بين المطالب المختلفة لجماعات المصالح, وانها الطرف الأقدر على تغيير المجتمع وتطويره وفقاً لتصورات النخب الحاكمة وأفكارها.
والنظرية الثانية, تنطلق من أولوية المجتمع وان الدولة ليست مستقلة,, وانها امتدادات للثقافات والمصالح والأفكار في مجتمعها, وانه عندما تنفصل الدولة عن المجتمع تتحول إلى قوة ارغام لا تحظى بالشرعية أو القبول.
ويكتب فتحي عفيفي, وهو متخصص في الفكر الستراتيجي عن الكونفدرالية وهيكلة السياسات الراديكالية, تحدث فيه عن صراع النخب وفضل التنظير الكونفدرالي - الاختلاف المفاهيمي, نزاع الإطار والهيكل, الاختلال الأيدلوجي - السياسات الراديكالية المتعدية الإقليمية - عودة الإسلام السياسي الراديكالي من القواعد إلى الشبكات - سياسات التكليف وإعادة الهيكلة الاقتصادية - الدمقرطة والإصلاح والحركات ضد السلطوية.
ويتحدث عدنان محمد الهياجنة من الأردن حسبما جاء ب "السياسة" حول هل للديمقراطية مستقبل في دول الخليج العربي? يتكلم المقال عن أهمية دول الخليج في النظام العربي والدولي, وذلك لأنها شهدت حروباً وتدخلات خلال العقود الثلاثة الماضية, ترافقت مع عملية الإنشاء والتحديث وبناء المؤسسات, كما أن المخزون النفطي لهذه المنطقة لا يمكن تجاهله في مستقبل الاقتصاد المحلي, العربي والعالمي, ويطرح ثلاثة أسئلة مهمة: هل هناك إرث إصلاحي في المجال السياسي? ما أهم التحديات التي تواجه عملية الإصلاح السياسي في هذه المنطقة? ما محددات مستقبل الديمقراطية والإصلاح السياسي في هذه الدول?
مهيوب غالب أحمد, أستاذ تاريخ في جامعة ذمار بالين تحدث عن الوحدة اليمنية وتحديات النشوء - البداية الصعبة لمشروع الوحدة - التحولات على الصعيد السياسي في الجنوب والشمال والعلاقة بينهما - الخطوات الوحدوية في عقد الثمانينات من القرن الماضي - إعلان قيام الوحدة في 22/5/,90.
وهناك دراسة بقلم حلمي شعراوي مدير مركز البحوث العربية والافريقية في القاهرة عن »التعاون العربي الافريقي من التحرر إلى العولمة«, وتحدث عن بناء الاستقلال الوطني ودور الإرادة السياسية - نهوض وتعثر التعاون العربي الافريقي - غياب روح التعاون العربي الافريقي في الستراتيجيات القائمة - مشكلات التعاون في قضايا السلام والأمن والتنمية - قضايا المواجهة المشتركة (التغلغل الإسرائيلي, القضايا الاجتماعية, الهجرة, اللاجئون, المرأة - الطفولة, الثقافة والتعليم, عبدالصمد سعدون عبدالله وهو أستاذ للعلوم السياسية في جامعة النهويسن فيكتب عن دراسة لمقومات القوة في السلوك الدولي للصين, يتحدث عن العملاق الأصفر وما لديه من مقومات القوة والقدرة البشرية والمادية على حد سواء .