واشنطن : يمثل لاعب كرة البيسبول "اوجي سيمبسون" أشهر متهم في تاريخ القضاء الاميركي بقتل زوجته، بعد غد بتهمة المشاركة في عملية سطو على شخص كان يوجد في فندق بمدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا غرب الولاياتالمتحدة. وأمر القاضي ايداع سيمبسون في السجن بدون ان يحق له استعمال كفالة مالية للافراج عنه حتى يمثل طليقاً امام المحكمة . وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" بين شريط فيديو ان سيمبسون، وهو في حالة هياج يلقي اسئلة، في حين كان الذين يرافقونه يصدرون اوامرهم لأشخاص داخل غرفة. وذكر ان سيمبسون كان في لاس فيجاس، عاصمة القمار في اميركا، لحضور حفل زفاف. وقال إنه ذهب الى فندق مع اصدقاء لأخذ مقتنيات شخصية كانت بحوزة جامع تذكارات يقوم ببيعها، وبينها صور التقطتها زوجته السابقة نيكول براون. وقصدَ الفندق التابع لكازينو بلاس ستايشن بعد عدة مكالمات هاتفية لشراء بعض الاغراض الشخصية من شخص يدعى توماس ريكيو، المختص في جمع المقتنيات الشخصية، لكن الرواية الاخرى تقول إن سيمبسون رفقة آخرين اقتحموا غرفة رجل يدعى الفريد بيردزلي، وهو جامع مقتنيات كذلك. وزعموا انهم من الزبائن وشهر اثنان سلاحيهما لتهديد الرجل، لكن سيمبسون نفى ان يكون هو أو أحد الرجال الذين رافقوه كان يحمل سلاحاً . وكان البطل الرياضي السابق آخر من دخل الغرفة. ونسب الى ريكيو قوله إن سيمبسون كان يعتزم الاعتداء على بيردزلي لأخذ بعض المقتنيات منه، التي يقول سيمبسون إنها تخصه. وتقول الشرطة إنها ليست متأكدة ممن يملك المقتنيات، لكن الكيفية التي أخذت بها تخضع للتحريات الآن. واضافت ان يكون سيمبسون هو صاحب المقتنيات، فالأمر موضع جدال وبحث، لكن ما يهمنا هو الطريقة التي اتبعت في أخذ تلك الاشياء بغض النظر عمن هو مالكها الحقيقي . ويزعم سيمبسون أن المواجهة لم تكن تحت تهديد السلاح. وقال إن من بين الاشياء التي كانت مع جامع التذكارات مجموعة صور وشريط فيديو لحفلة زفافه، مشيراً الى ان هذه الاشياء سرقت منه، وكانت ستباع بواسطة بائعي المقتنيات الخاصة . يذكر انه اذا أدين سيمبسون بهذه التهم فإنه سيمضي 30 سنة في السجن. ويكون بذلك قد أفلت من تهمة قتل زوجته وعشيقها، ودخل السجن بسبب مقتنيات؛ منها صور تظهر فيها هذه الزوجة. وكان سيمبسون قد برئ من تهمة قتل زوجته السابقة نيكول براون وصديقها رون جلدمان إثر محاكمة طويلة، بعد مقتلهما طعنا في يونيو عام 1994 في لوس انجلوس .