السؤال: هل تشترط الطهارة في سجدة التلاوة؟ وما هو اللفظ الصحيح لهذه السجدة؟ ** يجيب فضيلة الشيخ عبدالعزيز أمين حامد إمام مسجد عبدالله بن مسعود بشارع أحمد عصمت بعين شمس بقوله: سجدة التلاوة هي السجدة المشروعة عند تلاوة الانسان آية السجدة والسجدات في القرآن معروفة فإذا أراد ان يسجد كبّر وسجد وقال: "سبحان ربي الأعلي" "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" "اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته مسلم "اللهم اكتب لي بها أجراً وحط عني بها وزراً واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود. ثم يرفع بدون تكبير ولا سلام.. إلا اذا كانت السجدة في أثناء الصلاة مثل ان يقرأ القاريء آية فيها سجدة وهو يصلي فيجب عليه ان يكبر اذا سجد ويكبر اذا قام لأن الواصفين لصلاة النبي ذكروا انه يكبر كلما خفض ورفع وهذا يشمل سجود صلب الصلاة وسجود التلاوة. وأما قول السائل: هل تشترط الطهارة في سجود التلاوة؟ فهذا موضع خلاف بين أهل العلم فمنهم من قال: انه لابد ان يكون علي طهارة ومنهم من قال انه لا يشترط وكان ابن عمر رضي الله عنهما يسجد علي غير طهارة ولكن الأحوط ألا يسجد الا وهو علي وضوء والله أعلم. المصدر: مجلة "عقيدتي" المصرية.