السؤال: قمت بتطليق زوجتي بعد أن اعترفت بمحض إرادتها بارتكاب فاحشة الزنا. والأن تريد أن تأخذ ولدها. فهل تصلح من ثبت عليها الزني بإقرارها أن تكون حاضنة لولدها؟ ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: إن المنصوص عليه شرعاً وفي جميع المذاهب أنه يشترط في الحاضنة الأمانة والعدالة الظاهرة. وتفسير ذلك أن تكون أمينة في دينها غير فاسقة. فإذا كانت الحاضنة فاسقة فلا يحق لها شرعاً حضانة الصغير سو اء كان ولدها أم لا. لئلا ينشأ الصغير متأثراً بسلوكها. وبالتالي فالزانية لا تصلح أن تكون حاضنة لولدها أو لولد غيرها. المصدر: جريدة "المساء" المصرية.