تستضيف دمشق أواخر 31 من الشهر الجاري المؤتمر الرابع للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية تحت عنوان "الصيرفة الإسلامية فرص الاستثمار وتحديات المنافسة" بمشاركة دول عربية وأجنبية. وقال بيان للبنك المركزي السوري, أوردته وكالة الأنباء الكويتية, أن المؤتمر سيعقد في 31 من الشهر الجاري ويناقش على مدى يومين عددا من المحاور المهمة منها الصناعة المالية الإسلامية التحديات والمنافسة وأسواق المال والتمويل التجاري المنظم والتأمين التكافلي ومعايير المنتجات والسندات الحكومية والصكوك وإدارة السيولة والضوابط المنظمة للعمليات المصرفية الالكترونية ومعالم السوق المصرفية الإسلامية السورية الواقع المنشود. كما يناقش المؤتمر أزمة المال وتداعياتها على المصارف وفرص تعزيز المصارف الإسلامية ومعايير المحاسبة والمراجعة والضوابط الأخلاقية والشريعة, إضافة إلى السياسات النقدية ودور المصارف المركزية في تحقيق التوازن الداخلي والخارجي والتطوير المالي. ويرافق المؤتمر معرض تخصصي وورشة عمل تدريبية حول الصناعة المصرفية الإسلامية وكل ما يتعلق بها في ما يشكل فرصة لتبادل الأفكار مع المتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية حول أهم قضايا التمويل الإسلامي في الوقت الحاضر. وأكد البيان أن المؤتمر يستقطب أكبر شريحة من المتخصصين والمهتمين في قطاع الصيرفة الإسلامية حيث يشارك سنويا ما يزيد على 800 من حكام مصارف مركزية ورؤساء مجالس إدارات ومديرين تنفيذيين لمصارف مالية إسلامية وبنوك تجارية واستثمارية من عدة دول عربية وأجنبية. يشار إلى أن سوريا منحت تراخيص ولأول مرة في تاريخها لتأسيس بنوك إسلامية خاصة, حيث يزاول العمل حاليا في السوق السوري "بنك الشام" الذي تمتلك بنوك ومؤسسات مالية كويتية 49 % من رأسماله البالغ 100 مليون دولار, و"البنك الدولي الإسلامي" وتمتلك قطر 49 % من رأسماله البالغ أيضا 100 مليون دولار, فيما منحت الحكومة مؤخرا ترخيصا للبنك العربي الإسلامي لتأسيس بنك هو الثالث في السوق السورية. يذكر أن الدول العربية والأجنبية التي تشارك سنويا في المؤتمر هي الكويت وقطر والإمارات والسعودية والبحرين واليمن والسودان والأردن وفلسطين ولبنان وباكستان وماليزيا والهند وسويسرا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى سوريا.