ولينجتون: قللت سلطات الدفاع المدني في نيوزيلندا من تحذير أصدرته في وقت سابق بشأن حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" في أعقاب وقوع ثلاثة زلازل قوية جنوب المحيط الهادئ الخميس، وقالت إنه ليس هناك تأكيد بشأن تكون موجات مد عاتية نتيجة الزلازل. وأضافوا أنه من غير المتوقع أن تضرب موجات تسونامي مدمرة نيوزيلندا، غير أن مسئولين حذروا المواطنين بأن عليهم البقاء بعيدا عن الشواطئ الساحلية. وكان بريان ياناغي من المركز الدولي للاستعلام حول تسونامي في هاواي قد أوضح أن تسونامي حصل لكن يبدو أنه لم يتسبب في أضرار. وأضاف: "أن الخطر على السفن والمنشآت القائمة على الساحل يمكن أن يستمر بضع ساعات بسبب التيارات المائية القوية". وذكر المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي أن ثلاث هزات أرضية عنيفة وقعت بين أرخبيل فانواتو وجزر سالومون. وبلغت قوة الزلزال الأول 7,8 درجات، وناهز الثاني –الذي ضرب بعد حوالي الساعة من الأول- 7,1 درجات، حسبما ذكر مركز البحث الجيولوجي في الولاياتالمتحدة. وحدد مركز الزلزال الأول في منطقة بحرية تبعد ب295 كيلومترا عن الشمال الغربي لجزيرة سانتو –أكبر جزر فانواتو- على عمق قدر ب35 كيلومترا. وكان 170 شخصا قد لقوا حتفهم الأسبوع الماضي بعد أن اجتاح تسونامي جزر ساموا وساموا وتونجا الأمريكية على أثر زلزال ضرب المنطقة. واهتزت الأرض في وقت سابق من يوم الأربعاء في السواحل المقابلة للفلبين بقوة قدرت درجتها ب6,7 درجة، لكن لم يصدر بعدها أي إنذار بوقوع تسونامي.