مؤخرتك تحدد شخصيتك !! لهنّ : تعطي حواء اهتماماً مبالغ فيه أحياناً لبعض أجزاء جسمها ، وخاصة تلك الأمان التي ترتبط في الأذهان بالأنوثة كالأرداف والمؤخرة ، لذلك تهتم المرأة بالجزء الخلفي من جسمها ، وهو الأمر الذي يدفعها للذهاب إلى الجيم أو إتباع رجيم قاس لتبدو بجسم مثالي وعضلات مشدودة بما تعني الكلمة تجنباً لانتفاخ بعض المناطق دون داعِ. ومن الجميل أن تهتم حواء بالحصول على جسد صحي بدون دهون متراكمة في بعض المناطق ، وخاصة أن المرأة العربية تتكتل لديها الدهون فى المنطقة السفلي من الجسم وقد تضيع لديها معالم الأنوثة إذا لم تهتم بالأمر قليلاً . ويبدو أن أهمية هذه المناطق بجسد حواء شجعت على ظهور علم جديد وهو ما يطلق عليه اسم " rumpology أو علم الأرداف" ، وتمكن باحثين بالولايات المتحدةالأمريكية من تحديد شخصية المرأة من خلالها ، بنفس الطريقة التي تحلل بها الدراسات الأخرى شخصية المرء من مشيته أو طريقة جلوسه. وبالرغم من طرافة الأمر إلى أن اهتمامات المرأة وتركيزها على بعض الأمور يجعلنا نفاجئ بكل ما هو جديد في عالم البحث والتنقيب ، ومن هنا يأتي "علم الأرداف ! . حددي شخصيتك تقول طبيبة النساء والتوليد الأمريكية ليز ماسترسون أن 75 % من النساء يتمنين الحصول على مؤخرة أصغر حجماً ، ولكن وفق علم الأرداف فهناك عدة أنواع من المؤخرات فيما يتعلق بالنساء منها ، وذكرت بعضها كالتالي : 1 – المؤخرة الدائرية : هذه المرأة بحسب "علم الأرداف" لها شخصية منفتحة ، صادقة ومخلصة . 2 – مؤخرة على شكل قلب "كبيرة وممتلئة فى الجزء العلوي عن السفلي" : صاحبتها عاطفية وحساسة وتحب المساعدة . 3 – قلب معكوس : صاحبتها مزاجية وخجولة وعاطفية ، واعتبر الباحثون أن القلب يعنى الحساسية والقلب المعكوس يعنى صفات مناقضة. 4 – المؤخرة المسطحة : صاحبتها سيدة واثقة من نفسها وذكية تحب وظيفتها . 5 – مؤخرة الصبيان : صاحبتها سعيدة ومرحة تحب المتعة واثقة بنفسها وتحب ممارسة الرياضة . ومن الناحية العلمية يؤكد الأطباء أن المقاييس والشكل يختلفا عند التقدم فى العمر ، ليتقلص الحجم ويبدأ فى الترهل كأي عضو من أعضاء الجيد ، بسبب الخلايا الدهنية وما إلى ذلك ، ويمكن للمرأة ممارسة الكثير من التمارين الخاصة بهذه المنطقة للحصول على مؤخرة مشدودة ورشيقة ، ولكن بوجه عام تختلف كل امرأة عن الأخرى ، وما يحدد شكل المؤخرة هي المادة الوراثية وحجم عضلية الألوية الكبري والأنسجة اللينة المحيطة بها . الأنوثة في الشعر العربي اقرأ أيضاً رجيم يخلصك من دهون الكرش والمؤخرة تمارين لتقليل حجم المؤخرة هوس المرأة بجسدها لم يأتِ بعد هوس عمليات التجميل ، بال يعتبر الأمر قديماً بل أجاد الكثير من شعراء العرب في وصف مفاتن المرأة في شعرهم الجاهلي ، ولا شك أنهم لم ينسوا مصادر الأنوثة لدي حواء لينطبع في الأذهان التناسق الجسدي للصورة الشعرية للمرأة مع تناسق الطول مع شكل الجسد الرّدف الرّدفان هما بُؤرة الشهوة عند العربي ، وأكثر ما تمتاز به المرأة في المخيال العربي، وقد أحب العرب الأرداف الضخمة الممتلئة وكانت عندهم فُسحة مُضيئة في خريطة الجمال والأنوثة والرغبة لديهم، وقد شبّهوا الردفين بكثيب الرمل ، بالدعص ،وبالموج. يقول النابغة الذبياني: مخطوطة المتنين،غير مفاضة * ريَّا الروادف ، بضّة المتجرّد . ويقول جميل بثينة: مخطوطة المتنين مُضمَرة الخَشا * ريَّا الروادف، خلقها ممكور. ويقول عمر بن أبي ربيعة: خَدَلَّجَة اذا انصرفت * رأيت وشاحها قلقا وساقا تملأ الخُلخا * لَ فيه تراه مُختَنقا. الفخذ أما الفخدان ، ففيهما الإغواء والإغراء والشهوة ، فهما تفضيان إلى مكامن السحر والجمال ، ولذا كانت الفخذ الجميلة هي اللَّفاء المكتنزة ، تتناسق مع عظم الردف وتدويره وقالوا إنه أنعم من الحرير وألين من الزبد، والساق المثال عندهم هي الساق الرّيّا الممتلئة القوية . وشبَّهوا الساقين بعمودين من المرمر . يقول النابغة الذبياني: سقط النضيف ولم تُرد إسقاطه * فتناولنه واتَّقَتنا ،باليد بمخضَّب رخص كأن بنانه * عنم على أغصانه لم يُعقد ويقول امرئ القبس: وكسح لطيف كالجديل مُخضَرّ * وساق كأُنبوب السقي المُذَلَّل. لقد نظر العربي إلى هذه الأوصاف الجسدية في تناسقها وهي تشغل حيزا في الفضاء فاعتبر حركة المرأة عنصرا من عناصر الفتنة والإغراء دلالها له مغناطيس وجاذبية بخلاف السكون الذي يعطل الإثارة ويجمّد تضاريس الجسد ، وقد جاء الشعر ناتئا بأوصاف تُمجد الحركة في الأنثى حيث وصفوها بغصن البان ، حقف النّقا، المهاة ،مسير الغمامة ،خطو القطا والنعام .