واشنطن: ألقى تحليل مركز الدراسات الأمريكية والعربية باللائمة على الرئيس الأمريكى باراك أوباما وحده فى تحمل وقبول الوضع المهين الذي ظهر به أمام وسائل الإعلام نتيجة لخطابه الأخير حول الشرق الأوسط وتمكن اللوبي الصهيوني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من النيل من سمعته ومكانته كرئيس. ففى تحليله لتداعيات خطاب الرئيس الأمريكي أوباما على السياسة الشرق أوسطية لأمريكا، أوضح المركز أن توقيت خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الشرق الأوسط جاء ليبرهن حقيقة أصبحت جزءا مكونا من عناصر السياسة الخارجية الأمريكية، حيث برهن على فشل الرهان للتقدم بخطاب خاص بالشرق الأوسط عشية انعقاد المؤتمر السنوي لأقوى لوبي صهيوني في الولاياتالمتحدة "منظمة أيباك"، خاصة لناحية فقدان القدرة الذاتية والأخلاقية للدفاع عنه. وأضاف: كما برهنت المقولة على صحة رؤية "أيباك" خاصة عشية لقاء أوباما مع بنيامين نتنياهو، والتي أثبت فيها الأخير قدرًا أوسعًا وأدق من الفهم لعناصر السياسة الأمريكية عن أوباما. وأضاف التحليل: وبعد جهود مضنية لتسويق الخطاب وتوقيته يوم الخميس، عشية انعقاد مؤتمر أيباك، كان مقدرًا له أن يشكل استكمالًا للسياسات الأمريكية المعلنة على امتداد عدة عقود من الزمن، وخاصة الإعلان عن نية دعم إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، مع بعض التعديلات التي ستباركها الولاياتالمتحدة.