واشنطن: أثار فيلم وثائقي عن تشريح المغني الأمريكي الشهير مايكل جاكسون، استياء عائلته بشدة، حيث طالب منفذو وصية "ملك البوب" بإلغاء بث الفيلم الذي يذاع على قناة "ديسكفري" الأمريكية، وهو أمر يعتبرونه يُنم عن "قلة إحساس" و"قلة ذوق فظيعة". وقد أرسل جون برانكا وجون ماكلين اللذان يديران إرث جاكسون رسالة إلى مجموعة "ديسكفري كوميونيكيشن" يتهمانها فيها ب "استغلال" وفاة المغني. ووصف منفذو وصية جاكسون قرار ديسكفري ببث هذا الفيلم الوثائقي بانه لا يُنم فقط عن قلة ذوق فظيعة وعن احتقار للعائلة فقط، بل أيضا عن رغبة عمياء في استغلال وفاة مايكل وخداع الجمهور حول القيمة الطبية للبرنامج. كما وصفوا الإعلان الوثائقي للفيلم بأنه "مقزز"، وهو يعرض جثة مغطاة بملاءة وممددة على محمل، ويبرز منها كف جاكسون المزين بالبرق. وختما رسالتهما بالقول "باسم عائلة مايكل جاكسون ومعجبيه والحكم السليم والحشمة، نطلب منكم إعادة النظر في موقفكم وإلغاء بث هذا البرنامج". ولم ترد قناة ديسكفري حتى الآن على رسالة برانكا وماكلين حول البرنامج المعلن عنه الذي من المقرر بثه في أوروبا بتاريخ لم يحدد بعد. وكان "ملك البوب" قد توفي في 25 يونيو 2009 في لوس انجليس من جراء جرعة زائدة من الأدوية عن عمر يناهز الخمسين عاما. وتجري مقاضاة طبيبه كونراد موراي بتهمة "القتل غير المتعمد" كونه أعطى المغني قبيل وفاته المسكن القوي "بروبوفول" الذي اعتبر المسبب الرئيسي للوفاة في تقرير التشريح.