الرباط: كشفت مصادر أن شركة الاستثمارات البترولية الإماراتية "إيبيك" وافقت على استثمار 3 مليارات دولار في المغرب لإنشاء محطة تكرير لإنتاج 10 ملايين طن من المحروقات والبنزين لإمداد السوق المحلية وأسواق الاتحاد الأوروبي القريبة. ويذكر أن المغرب يحتاج إلى إنتاج 12 مليون طن من زيوت المحروقات والفيول الصناعي بحلول عام 2012. ويتجه المغرب نحو بناء محطة ثانية لتكرير النفط على المحيط الأطلسي، لمواجهة زيادة الطلب على المحروقات وزيوت الطاقة وارتفاع الأسعار في السوق الدولية. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية ترحيب شركة "سامير" النفطية التابعة لمجموعة "كورال أويل" السعودية، بفكرة إنشاء محطة ثانية لتكرير النفط على المحيط الأطلسي. وأشار جمال باعامر، المدير العام ل"سامير" إلى إمكان الدخول في شراكة مع مجموعة "إيبيك" الإماراتية لتنفيذ المشروع الذي يكلف 6 مليار دولار ويمتد تنفيذه لخمس سنوات. وتوقعت الشركة التي بلغت إيراداتها 31 مليار درهم مغربي (4.24 مليار دولار) أن يرتفع الطلب على الاستهلاك المحلي من المحروقات وزيوت الفيول المستخدمة في إنتاج الطاقة الكهربائية، 6% سنوياً بفعل حاجة الاقتصاد إلى مزيد من مصادر الطاقة وتوسّع استخدام وسائل النقل الشخصي والأدوات المنزلية. وتعتزم الحكومة المغربية تحرير واردات الطاقة مطلع العام المقبل 2009 والسماح للشركات الدولية بتوريد المشتقات النفطية وتسويقها.