الوحدات إلى ربع نهائى دورى ابطال العرب

محيط: قاد رأفت علي فريقه الوحدات الأردنى إلى دور الثمانية لبطولة دوري ابطال العرب الكرة القدم اثر فوزه المثير على المريخ السوداني 7 - 4 في مباراة الاياب التي جرت على ستاد الملك عبدالله فى إياب دور ال16.
جاء تأهل الوحدات بمجموع مباراتي الذهاب والاياب 8 - 7 بعدما كان المريخ يتفوق في الخرطوم 3 - 1، مما جعل مهمة ممثل الكرة الاردنية غاية في الصعوية.
سجل للوحدات محمد الدميري (1) ورأفت علي (12 و49ر85) ومحمود شلباية (66ر68) وعوض راغب (75)، وسجل للمريخ: ايداهور(3) بدر الدين قلق (25) عبدالحميد السعودي (56) وجيمي اتالي (7ر9).
مثل الوحدات: عماد شفيع، محمد الدميري، فيصل ابراهيم، باسم فتحي، معن الراشد احمد عبدالحليم محمد جمال، عامر ذيب، حسن عبدالفتاح يحيى جمعة عيسى السباح عوض راغب ، رأفت علي ومحمود شلباية.
مثل المريخ: اكرم الهادي، موسى الزومة، امير دامر، محمد سفاري، بلة جابر، نصر الدين الشغيل، مجاهد احمد، بدر الدين قلق، عبدالمجيد السعودي صبحي اتالي ، ايداهور وفيصل عجب احمد الباشا.
جاءت البداية مثيرة للغاية عندما اطلق الدميري كرة مباغتة من حدود منتصف الملعب لترتد من الارضية المشبعة بالمياه وتغالط الحارس السوداني لتستقر في سقف الزاوية اليسرى، لكن السيناريو المثالي عرف مطباً سريعا تمثل برد سوداني سريع بعدما اساء شفيع تقدير السيطرة على كرة عرضية لترتد امام ايداهور الذي سددها زاحفة ارتمى عليها فيصل وابعدها بيده ليحتسب الحكم ركلة جزاء اتبعها ببطاقة حمراء للاخير، فيما نفذ ايداهوا الركلة بنجاح ليبعثر مجدداً حسابات الوحدات.
بدا الوحدات الافضل نسبة للتعامل مع الارضية المشبعة بالمياه، بعدما تقاربت خطوطه ومارس اللاعبون التمرير القصير الممزوج بسرعة الاداء، ما ساهم بضرب خط ظهر الدفاع السوداني، ما مهد الطريق لتهديد المرمى عبر التسديد من حدود منطقة الجزاء، لتظهر معاناة الحارس السوداني الذي واجه صعوبة كبيرة بالتعامل مع الكرات الزاحفة، لينفذ الوحدات ركلة حرة على حدود المنطقة بطريقة مثالية عندما مرر فتحي الكرة لذيب الذي وضعها في العمق لشلباية ليعيدها الاخير امام قوس الجزاء ليسكنها رأفت بحرفنة في اقصى الزاوية اليسرى الهدف الثاني.
تضييق المساحات وهو أسلوب عمد اليه الوحدات خاصة في منطقة الوسط، جعل الفريق يتغلب على مشكلة النقص العددي، ليرسل ذيب كرة عرضية قابلها شلباية لكن الحارس اكرم حسم الموقف، فيما عمد المريخ على الرد بهجمات خاطفة عبر الاطراف برز فيها دور القائد عجب الذي ارسل كرة مثالية للزومة الذي انسل من ميمنة الوحدات وعكس زاحفة احدثت دربكة امام مرمى شفيع ليخطف قلق الكرة ويضعها في المرمى هدف التعادل.
حاول الوحدات العودة الى الاجواء مجدداً وسنحت اكثر من فرصة ابرزها لشلباية بعدما وضعته تمريرة ذيب بالمواجهة لكن سفاري تدخل على حساب ركنية، واخرى للسباح حولها عرضية تاخر حسن في التعامل معها!.
لم يسلم الوحدات للظروف الصعبة ودخل الشوط الثاني بإرادة صلبة، ليقود حسن هجمة منسقة وصلت لذيب ليمرر بدهاء لرأفت الذي راوغ سفاري بحرفنة وسدد بهدء وحنكة كرة زاحفة استقرت استقرت في الزاوية اليمنى الهدف الثالث.
اخذت المباراة منحنى اكثر اثارة ليتقدم المريخ بهجمة سريعة بقيادة قلق الذي ارسل كرة مقشرة لعجب سددها بعنف ليردها شفيع بحضور، فيما كان شلباية قريباً من التسجيل وهو يغمز برأسه كرة ذيب لتتهادى بجانب القائم الايمن، قبل ان يعيد المريخ المباراة الى نقطة البداية عندما توغل ايداهور من ميسرة الوحدات ليرسل عرضية مرت من الراشد لينقض عليها السعودي ويمزها برأسه على يمين شيفع هدف التعادل.
منح التعادل الجديد لاعبي المريخ ثقة اضافية وبدت الامور تتجه لصالحهم، لكن نجوم الوحدات كان لهم راياً مخالفاً، عندما تمسكوا في الامل وواصلوا النهج الهجومي ليفك شلباية النحس عندما استثمر كرة عائدة من سفاري ليضعها برأسه من فوق الحارس الهدف الرابع اتبعة مباشرة بالهدف الخامس عندما حول عرضية ذيب على الطاير لتدوي الكرة في الشباك لتبلغ الاثارة ذروتها فوق ارضية الملعب وعلى المدرجات في ان واحد.
وبعدما كان الوحدات يقحم عبدالحليم فأن النهج الهجومي اتضح بإشراك راغب الذي تسلم رأسية شلباية ووسع زاوية التسديد ليضع الكرة وفق الاصول في الزاوية البعيدة هدفاً سادساً اشعل المدرجات.
حاول المريخ تدارك الموقف وامتد بكثافة نحو مرمى شفيع ليقتنص شلباية الفرصة عبر هجمة مضادة ليواجه المرمى ويمر من الحارس قبل ان يتعرض للاعثار ليعلن الحكم ركلة جزاء نفذها نجم المباراة رأفت بهدوء هدف الاطمئنان، الذي الغى قيمة الهدف الرابع للبديل جيمي اتالي في الوقت المبدد، وفقًا لما ورد بجريدة "الرأى" الأردنية.