المنامة: فاز بحث "الدفء العالمي وتغير المناخ" للباحث العلمي ورئيس القسم العربي للجمعية العالمية للطاقة الشمسية الدكتور وهيب الناصر بجائزة ولي العهد للبحث العلمي هذا العام. ووفقا لصحيفة "أخبار الخليج" يحمل الكتاب البيانات العلمية والأرقام الاحصائية المقارنة يحوي الكتاب خمسة عشر فصلا بخلاف توطئة البحث ومقدمته. يسجل الباحث أن درجة حرارة كوكب الأرض آخذة في الارتفاع أسرع من أي وقت مضى خلال الألف سنة الماضية وهناك شك في أن اللوم يقع في هذا على عاتق النشاط الانساني. حيث يعتقد الكثير من العلماء أن السبب الرئيسي لظاهرة الدفء العالي مرجعه تزايد كمية الغازات الحابسة للحرارة مثل غاز ثاني الكسيد الكربون وبخار الماء وغاز الميثان الذي نطلقه في الغلاف الجوي. فقد أدى احتراق الوقود الاحفوري إلى رفع مستوى ثاني أكسيد الكربون الجوي إلى أعلى المستويات خلال العشرين مليون سنة الماضية. ويطرح الدكتور وهيب الناصر في فصل ثالث تعريفا علميا وعمليا للدفء العالمي حيث تتم المحافظة على درجة حرارة الأرض عن طريق التوازن بين طاقة الشمس الواصلة إلى الأرض وتلك التي تفتقدها في الفضاء حيث توجد غازات جوية معينة حساسة لهذا التوازن الحراري وهي ما تعرف بكم غازات الدفيئة. ويقول الناصر إنه على الرغم من أن غازات الدفيئة يصفها بعضهم على أنها طبقة تحيط بالأرض فإن هذا فقط ليظهر تأثيرها الغطائي بينما هي في الواقع مختلطة بالغلاف الجوي. وبعد أن يقودنا العالم الناصر عبر رحلة مع تدهور مناخ كوكبنا يتساءل ماذا بامكاننا أن نفعل؟ مشيرا إلى أن أكثر الاقتراحات عقلانية لمنع آثار الانحباس الحراري هو وقف انبعاث ثاني اكسيد الكربون. متناولا آثار التجارب النووية وتفجيراتها على التغييرات المناخية وتأثيرها على الإنسان.