القاهرة : يعاني مترو مصر الجديدة من كارثة طبيعية منذ أكثر من 30 عاماً تكاد تعجل بنهاية هذا المرفق الحيوي حيث تحيط المياه الجوفية بمحطات منشية الصدر وكوبري القبة ومنشية البكري . ويحاول المسئولون، وفقا لما أوردته صحيفة الجمهورية، تقديم الحلول المسكنة سواء عن طريق استخدام الخرسانات أو تركيب مواسير شفط لرفع المياه دون جدوي . وأشار سيد علي "مفتش بالمترو" أن الوضع يزداد خطورة لأن الأرض تحدث بها اهتزازات بسبب تشبعها بالمياه علما بأن هناك شركة عرضت مشروعاً للقضاء نهائياً علي هذا الكابوس الذي يهدد المنطقة وليس المترو فقط . وتساءل سيد أين هيئة المساحة الجيولوجية، لماذا تم رفض عرض شركة "المقاولون العرب" الذي يقدر ب 3 ملايين جنيه في حين أن ما يتم انفاقه يومياً علي المشكلة من مسكنات يتعدي هذا المبلغ بكثير طوال السنوات الماضية .