طرابلس: اختتمت ليبيا ورشة عمل حول مفاهيم وآليات تطبيق الجودة في مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي. وهدفت الورشة التي انعقدت تحت شعار "إذا كنا نعمل فلماذا لا نتميز" ونظمها تحت إشراف المركز العام لتدريب المعلمين، مركز ضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية، إلى تحقيق أداء عال في العلمية التعليمية بعد الشكاوي الدائمة من مخرجات التعليم الأساسي والثانوي، ولحاجة المجتمع لخريجين متميزين ذي جودة عالية، والاستمرار في تقديم برامج تعليمية بأسلوب لا يحقق الطموحات المطلوبة، تشجيع القدرة على الإبداع والابتكار. كما هدفت إلى ضمان تبادل الاعتراف بين المؤسسات التعليمية العربية والعربية والأجنبية أيضا، وتأثير ثورة تكنولوجيا المعلومات على العملية التعليمية ونظام العولمة الجديد، والعمل على توفير البيئة التعليمية والتربوية والنفسية والاجتماعية الداعمة للإبداع والتميز والابتكار، وذلك حسبما جاء بجريدة "العرب" اللندنية. ويهدف مركز ضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية الذي يتواجد مراكزه بالشعبيات (المحافظات) وكذلك أقسامه بمكاتب التعليم بالمدن ووحداته بالمؤسسات التعليمية إلى تعيين المدارس التي استوفت الشروط والمعايير المطلوبة والتي أصبحت قادرة على تحقيق أهدافها بالجودة النوعية اللازمة في برامجها كافة، ولها أنظمة قادرة على ضمان الجودة والتحسين المستمر لأنشطتها التعليمية والتربوية، ويتم الاعتماد بعد التدقيق لاستيفاء المدارس لمؤشرات قياس فعالة تعتمدها لمدة زمنية محددة تتم بمتابعة تطوير وتحسين أدائها في أنشطة وفعاليات العملية التعليمية كافة وبشكل مستمر من اجل الرفع من كفايتها والوصول إلى حالة التميز. وخضع أكثر من 40 مفتشا تربويا إلى فترة تدريبية اختتمت يوم الخميس الماضي، الغرض منها إعدادهم ليكونوا مدربين للمرحلة الثانية، واستهدفت أكثر من 500 موظفا بمؤسسات التعليم التشاركي العام، الذي يتبع القطاع العام، بمعدل ثلاثة إداريين من كل مدرسة "مساعدي مدراء المدارس ورؤساء أقسام القياس والتقويم بالدارس والأخصائيين الاجتماعين".