الكويت: حول بنك الكويت الوطني موائد الخير لإفطار الصائمين، التي دأب البنك على تنظيمها واستضافتها في إطار حملة "افعل الخير في شهر الخير" السنوية التي بدأها قبل أكثر من 20 عاماً، إلى الصومال لإغاثة ضحايا ومنكوبي المجاعة الحادة التي تشهدها البلاد. وقال مدير العلاقات العامة لدى بنك الكويت الوطني عبدالمحسن محمد الرشيد :"إن هذه المبادرة جاءت في أعقاب الإعلان عن تبرع حضرة صاحب سمو أمير البلاد السخي افتتاحاً لحملة التبرعات لإغاثة الصومال، وتجاوباً مع ما تمر به جمهورية الصومال حالياً من ظروف صعبة، وفي إطار مسؤولية البنك الاجتماعية لمساندة الشعب الصومالي الشقيق في أزمته وتأكيداً للدور الذي تقوم به دولة الكويت حكومة وشعباً في مثل هذه الظروف". وأضاف الرشيد حسبما جاء بجريدة "الراي" الكويتية أن الوطني قرر تحويل موائد إفطار الصائمين، التي كان يعتزم تقديمها خلال شهر رمضان المبارك، إلى الصومال، بهدف توفير مواد الإغاثة للشعب الصومالي ومساعدة المتضررين والمنكوبين جراء المجاعة وأزمة الجفاف الحادة. وقال الرشيد :"إن هذه الحملة تأتي تجاوباً فورياً وبادرة إنسانية سريعة جراء الوضع المأسوي الذي يتعرض له إخواننا في الصومال، خاصة وأنّ ما تشهده الصومال حالياً يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل رفع المعاناة التي يرزح تحتها أبناء الشعب الصومالي، لإنقاذه من الجفاف والفقر والجوع في ظل هذه الظروف الإنسانية القاسية". وأضاف الرشيد أن هذه الحملة تعبر عن إيمان "الوطني" بالقيم الإنسانية والتزامه بالمسئولية الاجتماعية ليس فقط على مستوى الكويت، ولكن لنجدة ومساعدة إخواننا في أي مكان في العالم العربي، وأن بنك الكويت الوطني من خلال هذه الحملة يمارس دوره الاجتماعي والذي اعتاد عليه في مثل هذه الأزمات حيث كان دائماً سباقاً في تبنى الحملات المماثلة. وأكّد الرشيد أن التزام بنك الكويت الوطني بخدمة المجتمع نابع من شعوره بالمسئولية تجاه الوطن وترجمة حقيقية لرسالة البنك الاجتماعية والإنسانية.