لندن: أعلنت الاممالمتحدة ان السيول الاستثنائية التي تضرب افريقيا منذ يوليو الماضي ادت الى سقوط حوالي 200 قتيل وسببت اضرارا بدرجات متفاوتة لنحو مليون شخص بينما يتوقع هطول امطار جديدة في غرب افريقيا الاسبوع المقبل . ففي السودان البلد الاكثر تضررا، اسفرت السيول عن سقوط 64 قتيلا منذ يوليو بينما بلغ عدد المنكوبين حوالي 500 الف شخص حسب ارقام الاممالمتحدة، وقالت منظمة الصحة العالمية ان هذه السيول ادت ايضا الى انتشار الكوليرا وموت حوالي 49 شخصا في شرق البلاد . وفي غرب افريقيا بلغ عدد المتضررين بسبب الامطار الغزيرة التي ادت الى الفيضانات 500 الف شخص. وكان 65 الف شخص فقط قد تضرروا بفيضانات مماثلة العام الماضي في الدول ال12 الواقعة في هذه المنطقة . وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" تخشى فرق الانقاذ تزايد صعوبة الوصول الى المنكوبين لانه يتوقع هطول امطار جديدة بين 18 و24 سبتمبر. واعلن فريق حكومي ان 18 شخصا لقوا مصرعهم في سيول في شمال غانا، وكانت حصيلة سابقة اعلنت الاسبوع الماضي قد افادت ان الامطار التي تشهدها البلاد منذ يوليو ادت الى موت عشرة اشخاص . وقالت الحكومة الغانية ان حوالي 261 الف شخص فقدوا مساكنهم بسبب هذه السيول. وتضررت نيجيريا بشدة ايضا بهذه الاحوال الجوية السيئة التي ادت الى مقتل 41 شخصا في شمال ووسط البلاد . وفي توجو قتل عشرون شخصا وجرح 58 آخرون في منطقة كبيندجال ، بسبب امطار غزيرة، وقد ارجىء موعد فتح المدارس الذي كان مقررا في 17 سبتمبر إلى شهر واحد . ولقي 22 شخصا حتفهم في بوركينا فاسو بسبب الامطار الغزيرة التي اغرقت سبعة آلاف هكتار من الحقول في هذا البلد الذي يعيش ثمانون في المائة من سكانه من قطاع الزراعة . وفي جنوب الصومال، قتل اربعة اشخاص على الاقل واضطرت حوالي 1500 للنزوح بسبب سيول نجمت عن فيضانات احد الانهار. وقتل شخص واحد ونزح حوالي 19 الفا آخرين اثر فيضان بعد امطار غزيرة هطلت في نهاية يوليو في اثيوبيا. وقال برنامج الغذاء العالمي ان نحو 183 الف شخص تضرروا بالسيول في اثيوبيا حيث بدأت الحكومة توزيع 1400 طن من المواد الغذائية .