اهتمت الصحف ووسائل الاعلام الأوروبية والأمريكية اليوم الاربعاء الموافق 19اكتوبر من عام 2011م بعدد من القضايا والموضوعات المهمة والمثيرة علي الساحة المصرية اصعدتها المحلية والدولية وكان من ابرز عناوينها :تحنيط جثة بريطاني علي طريقة المصريين القدماء،أسئلة التليفزيون المصري لجلعاد شاليط " هي الأكثر غباءً،اضراب ما يكل نبيل يتواصل،الي جانب عناوين اخري ،والي التفاصيل . التحنيط المصري ذكرت شبكة سكاى نيوز البريطانية أن رجلا بريطانيا أضحى الرجل الأول عبر 3000 عام يتم تحنيطه بذات الطريقة التي يحنط بها القدماء المصريون. وكان آلان بيلز، 61 عاما، البريطاني الجنسية والذي كان يعمل سائقا للتاكسي، قد توفي في يناير الماضي من سرطان في الرئة، ووافق قبيل موته متطوعا أن يتم تحنيطه على طريقة القدماء المصريين. وقال بيلز في فيلم وثائقي سجله قبل موته سيتم عرضه في 24 أكتوبر الجاري: "لقد ترك كثير من الناس أجسادهم في أيدي العلماء منذ سنين طويلة، وإذا لم يتطوع الناس فلن يتم اكتشاف أشياء جديدة"، مؤكدا أنه لن يضره فشل تجربة التحنيط؛ لأنه سيكون ميتا وقتها. وقام فريق التحنيط بقيادة أستاذ الطب الشرعي فانيزيس، بنزع كافة أعضاء بيلز عدا قلبه ومخه، وتركوا جثته في وعاء من الأملاح لمدة شهر. ثم قاموا بتجفيف الجثة في غرفة خاصة في مركز شيفلد الطبي بشمال انجلترا، ثم لفت الجثة بضمادات الكتان، لضمان استمرار التجفيف، ولبقاء أطرافه سليمة، ولطرد الضوء والحشرات. واستخدم الفريق الطبي طريقة طورها الدكتور ستيفان باكلي، كيميائي وباحث بجامعة نيويوركالأمريكية، الذي درس عمليات التحنيط لمدة 20 عاما، وركز أبحاثه على الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية، التي أنتجت أكثر المومياوات بقاءً، وأبرزها المومياء الخاصة بالملك الفرعوني الشهير "توت عنخ آمون"، الذي توفي في السنة 1323 قبل الميلاد. ومن أهم الاكتشافات التي اكتشفها باكلي أن المومياوات المحنطة لم تنزع أمخاخها عبر الأنف، وهو الاعتقاد الذي كان سائدا فترة زمنية طويلة. وبعدما قام الفريق الطبي بتحنيط الجثة ألقت أرملة بيلز عليه نظرة الوداع، تاركة مع الجثة المحنطة بعضا من صور العائلة، لتؤنس وحدته! حكاوي شاليط من جانب آخر، قالت وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية إن المسئولين الإسرائيليين انتقدوا بحدة مقابلة أجراها التليفزيون المصري مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بعدما قامت حماس بتحريره في صفقة تبادل الأسرى، وقالت إسرائيل "إن ما حدث كان غير لائق". وفي المقابلة التي بثها التليفزيون المصري ظهر شاليط شاحبًا ونحيلاً، وبدت عليه علامات عدم الارتياح، وظهر كما لو أنه يبذل مشقة كبيرة في إخراج الكلام، يتنفس بمشقة، ويرد بارتباك على الأسئلة. كما دعم اللقاء لقطات تلفزيونية قديمة تظهر شاليط في مراحل ترحيله لمصر. وهي الصور الأولى التي أظهرتها لشاليط منذ أسره قبل خمسة سنوات. وظهر رجال حماس المسلحون في الكادر إبان المقابلة، حيث وقف أحدهما خلف الكرسي الذي جلس عليه شاليط، مرتديًا قناعًا أسود يخفي معالم وجهه، ورابطة رأس خضراء تخص كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وحاملا كاميرا فيديو في يده. وقالت المذيعة، شهيرة أمين، لشاليط:"لقد عرفت معنى أن تكون أسيرًا،وهنالك أكثر من 5000 فلسطيني قابعين في السجون الإسرائيلية، فهل ستقود حملة لإطلاق سراحهم؟" كما سألته، " ماذا أكسبتك تلك التجربة، هل جعلتك أكثر قوة؟" وقال مسئول إسرائيلي، رفض ذكر اسمه، لخوضه في أمور دبلوماسية حساسة: إن إسرائيل تشعر بالصدمة من إجبار شاليط على إجراء تلك المقابلة، قبل أن يصل لإسرائيل ويلتقي أفراد أسرته. كما صرح مسئولون أمنيون لموقع "ynet news" الإسرائيلي بأن تلك المقابلة تعد خرقًا لبنود صفقة تبادل السجناء مع حماس. في حين قال مسئول أمني مصري إن وزير الإعلام المصري طلب من رئيس المخابرات المصرية السماح للتليفزيون إجراء حوار مع الأسير الإسرائيلي. من جانبه، وصف رافيف دراكر، المذيع بالقناة العاشرة الإسرائيلية، الأسئلة التي جاءت في المقابلة بأنها "الأكثر غباء على مدى المائة سنة الأخيرة"، وقال: إن ما حدث تصرف هابط. مايكل نبيل ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن المدون المصري مايكل نبيل سند، المحبوس بتهمة إهانة المجلس العسكري، قال إنه مستعد للموت، في الوقت الذي دخل فيه إضرابه عن الطعام يومه السابع والخمسين. وقال مايكل في بيان:" لو ظن العسكريون أنني سأتعب من إضرابي عن الطعام، وأقبل الحبس والعبودية، فهم واهمون". وأضاف أنه سيقاطع جلسات المحكمة القادمة، التي بدأت الخميس الماضي. في الوقت الذي طالبت فيه منظمة العفو الدولية الإفراج عن مايكل، واصفة إياه بأنه "سجين الضمير".